ثعلبة الوادي / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

في وادٍ سحيق تحرسه التلال، وتنسدل عليه أشجار الغابة كسُتورٍ من الغموض، كانت تعيش ثعلبة تُدعى دهية، اشتهرت بين سكان الغابة بدهائها الشديد ولسانها المعسول، لكنها كانت تُخفي قلبًا لا يعرف الوفاء، ولا يرعوي عن الخداع والمكر، وذرفت كثيرًا من دموع المكر، لا شفقةً، بل قراءة المزيد

لا أملك إلا الكلمات / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في بغداد وتحت قِباب المساجد، تذكرت ركام الجوامع المنقوش عليها اسم الله، وأرواح الأطفال، أحلامهم في الطريق إليه، ودعاء الأمهات من البيوت، وأمنيات الآباء بوطن يعود، وإن غطى غزة غبار اللحظة، ستبقى في وطن الأحرار، لزمن الحرية ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف قراءة المزيد

ملكة الظل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

صاحبة الظل الشفيف، حبيبةُ الورد، بيتها الدائم بالربيع، من الجمال ألوانها، نقاط أجنحتها فراغٌ لسردٍ لا ينتهي، أكتب منهُ الآن، أحتفظُ بالباقي شوقاً، تألقُها الحائرُ بين سمائها والأرض دروشةُ محبة، تميلُ إلى كلِّ الجهات فرحاً بالحياة، قويةُ الإرادة بيقين نفسها بالحرية كغزة، تلك الفراشة. ذ. قراءة المزيد

كتاب الدمع ــ في كتابة الليل على ضوء شمعة / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

الورقة السادسة والتسعون يا عشقا بلا فضة وذهب، حبيبة قلبك من روح يتعذب في زمن السرعة. أنفاسها حارة، بريق عينيها شيطاني، دم بكارتها متحفظ على عذريته. ما بين شعوري بالزمن ومجرى دورتي الدموية متلازمة إسمها الدنيا. كأن العالم لم يتُب من حروب سابقة، هو في قراءة المزيد

ملامح العشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تاج الشعر الموزون قصيدة، سطور نثري على السطر، حيث الفارزة نهايةٌ، وبدايةُ سطرٍ نثريٍّ آخر، على الورقة يعيشون بقصد الحياة قصيدة عشبة الخلود هي لازدحام الثرى بالخالدين، عندي كانت قصيدة أسلوب الحكايةِ سردٌ مع تعبيري يتشظيان لوحة، هما في الحقيقة قصيدة الجمال نسبيٌّ، عرفتهُ مطلقاً، قراءة المزيد

أسرارٌ تدورُ مع الأفلاكِ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

انبعاثاتٌ دافئةٌ تسري في كياني أتحسّس كُنْهَها، أتعطّشُ للغوصِ في لُججِها العميقة. أسرارٌ هناك تدورُ مع الأفلاكِ، حيثُ يلفّ الكونَ دفءٌ غريبٌ. أبحثُ عن طرفِ حبلٍ يربطُني بحقيقةٍ ضائعةٍ، يرسلني إلى حيث الوجهة نحو الأعلى، لعلّي أنجو من جحيمِ معاركَ شنّها الكبار ها هنا. على قراءة المزيد

مرايا العشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أراكِ في مرايا العشق نقطةً على جناحِ فراشةٍ، هي للحروفِ بيانُها، أسمعكِ هديلَ حمامةٍ آتٍ من بعيد، شجنٌ لمحبة، أتنفسكِ ربيعاً كما الزهور، عطرها من أنفاسك، بالبهجة تومِئين لقلبي بالفرح، ألوحُ بالحلمِ السعيد، شناشيلُكِ والنهر، أقرأُ في الكتبِ الحكايات، أتهجى كلَّ مدينةٍ بغداد، هي بساطٌ قراءة المزيد

زهرة الليل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كانت تُدعى رُبى، ولكن أهل القرية نادَوْها بلقبٍ استوطن الحكايات: “ابنة الزهر”. لم تكن تُشبه أحدًا، لا في مشيتها، ولا في عينيها المائلتين إلى خُضرة الطين بعد المطر، ولا في يدها التي كانت إذا مرّت على النبتة الجافة، أورقت. وُلدت في كوخ طينيّ عند حافة قراءة المزيد