اقرأ أكثر واكتب أقل… / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال البعض يكتب أكثر مما يقرأ، فتأتي كتاباته باهتة لا طعم لها، والبعض يعيش العبث في عصر العبث ويكتب العبث بكل عبث البعض أصبح متخصصا في الكتابة المناسباتية، فيشحذ قلمه لاغتنام الفرص ويسابق نفسه ليكون في مقدمة المطبلين، لهذا فهم يكتبون بسرعة الضوء والبرق معا قراءة المزيد

كتاب المكاشفات/ بقلم: ذ. محمد توفيق العــزونى / مصر

المكاشفة الأولى….. من خير دواء شره داء ومن رُقية وإسعـاف ترياق سأستعيذ من لسعة الضوء حين انتبهت عـلى الحافة فوقفت على الحرف بين الكاف والنون. النوم بات منقـوعا في الماء حتى يفـقس البيض سمكات يطرن إلى السموات رسلا ذوى أجنحة يخبرن عن متاهتي فوق حبة قراءة المزيد

حارس المقبرة (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. حسين علي غالب بابان / بريطانيا

ترتسم الابتسامة على وجهه الجميل رغم تعجب الجميع وحيرتهم، كيف لشاب في مقتبل العمر يحمل شهادة الماجستير في الفلسفة بأن يقبل بوظيفة حارس للمقبرة لم يجب صديقي عن سؤالي الوحيد هذا رغم إلحاحي الشديد، في هذا اليوم سوف أفجر ما في داخلي من دون تردد قراءة المزيد

صيد (ق. ق. ج) / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

على يسار الطريق المقابل لكورنيش النيل يجلس وأمامه (قفتين) بهما ما جاد الكريم به من ماء النهر من سمك البلطي والقرموط النيلي مغطى بحشائش خضراء كقلبه، لا ينادي كبقية البائعين؛ فهو دائما يقول: السمك يصطاد صاحبه كما يصطاده الصياد، ويغطي السمك حتى لا ينظر كاعتقاده. قراءة المزيد

محراب الأمل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

بوحي سرٌ من أسرارِ عيوني، هو أنينُ للحظاتِ العمر، أجمَعَهُ صوراً في مرسمِ حياتي، أعَلِقَهُ جداريةً قبالةَ شمسي، لتشرق بيومٍ جميلٍ فيهِ الأمل، يتركُ محراب انتظاره، نتعلق في أشعتها، نسابِقُ أياماً نحو النور ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أبخرةٌ ضوئيّةٌ حَبيسة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

برأسي هَذَيانُ شتاءاتٍ تتدثّرُ بغطاءٍ من صقيعٍ ما كانَ لطعمِ إدامهِ من مذاقٍ فيُستمرأَ ولا لريحهِ من عطرٍ فيُتنشقَ لا بدّ من كبحِ جماحهِ ببراكينَ حصيفةٍ كي لا يورق في يمِّهِ دمعٌ خضيلٌ أو يتشظّى ماؤهُ عباباً فيفيضُ علىٰ الأرجاءِ الهشّةِ كمْ أسدلتُ عليهِ من قراءة المزيد

أمنياتٌ يُشكِّلها الضَباب / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

اللهفةُ التي قادتنا إلىٰ الغاياتِ هيّ ذاتها التي بذرتْ فينا جنايتها عليلةٌ كنَسَماتِ الربيعِ الباردةِ لكنّها لاذعةٌ تحفرُ أخاديدَها علىٰ ألسنتنا المثقلةِ بوطأةِ النهاياتِ هي الجفافُ والشوقُ الذي كسّرَ نصولَنا ثمَّ ذابَ واضمحلّ كتقشعِ الغيومِ في سماءٍ متلبّدةٍ، ذاكَ الذي يحلمُ بالتحليقِ بينَ النُجيماتِ وجدَ قراءة المزيد

حَرائِقُ التَجَلِّي / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

مستعرةٌ في أعماقنا القصائدُ ضرامُها قدحةُ الزنادِ في الهشيمِ نارٌ تعتملُ في ثنايا الوجدِ تتفجّرُ براكينُها تنصهرُ فيها الروحُ تكادُ تتلاشى من فرطِ الذَوَبانِ ولا يقرّ لها قرارٌ حتىٰ يأتيها المددُ من كوةِ الغيبِ معجونة بالدمعِ مبللّة بالوجعِ لها في تلافيفِ العقلِ وفي وتينِ القلبِ قراءة المزيد