سرد تعبيري: النبوءة وعدالة السماء / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

نظَمْتُ من حروفي أملًا يتلألأ من بين جنباتِه بريقٌ ينيرُ الدَّربَ إيذانًا بولادةِ قصيدةٍ تتربَّعُ على عرشِها نبوءةٌ بها سينتشي قلبي، بعدها لن يُسألَ السّرابُ عن اللّاجدوى من بريقِه. هو الأملُ يكتسح مفازات التَّمني فيقضي على تداعيات السّراب. من الأملِ تجلَّتِ النبوءةُ المُثْلى، نبوءةٌ وُلِدَتْ قراءة المزيد

سرد تعبيري :من بعدِ رفيفِ الأجنحةِ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

تُنكِّسُ الأقدامُ خطواتِها تُلجمُ صهيلَ الانعتاقِ فلا جدوى من اللّحاقِ بأشعةٍ هزيلةٍ مهشّمة يتجاذبُها السّقوط في لجّةٍ تبتلع الدّفءَ والحياة. الدّماغُ يشحذُ تلافيفَه، يسنُّ الفكرُ بمسنِّه الحادّ، أقفُ مكتوفةَ اليدين وأنا أشاهدُ علامةَ الاستفهامِ وهي تأخذُ شكلًا غرائبيًّا وكأنَّها لوحةٌ سورياليّة، ها إنّي محاطةٌ بذراعيها قراءة المزيد

هل السلام آت؟ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

سلامٌ آتٍ يلوحُ بيدِه يشيرُ بعلامة النصر أنَّ لا ليلَ إلا بعدَه إشراقُة شمسٍ تزيل الصّقيعَ السّاكن في الأوردة. الفراغ يتثاقلُ بوجودِه يحيط العالمَ بجثثٍ مرميّة في كل الاتجاهاتِ، الجثثُ تتحرّك بلا أرواحٍ يحاصرها المللُ المقيمُ في زوابعَ من غبار وقد كتبتْ عليها البطالةُ، هنا قراءة المزيد

الهوسُ اكتسحَ تنهّداتِ الصّبايا / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

الرّيحُ تدمّرُ تقتلعُ السّكونَ من الجذورِ، الزّجاجُ المتساقطُ كأنّه علامةُ موتٍ تنبئُ بكارثةٍ مزلزلةٍ فها هو الأزيزُ المتقطّعُ يشقُّ أثلامًا في الرّوحِ، كفّي يا تمتماتُ عن بثّ تعاويذِ النّجاة ،أَلمْ تدركي بعدُ أنَّ الهوسَ اكتسحَ تنهداتِ الصّبايا؟ صبايا من وحي خيالي ألمحُهنّ في ملابسهِن الشّفافةِ قراءة المزيد

مرافئُ قلبي / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

النّبضُ الخاوي يملأُ الفراغَ بموسيقى عشق شقت السبيل إلى مرافئ قلبي بمبضع الحنين. أيُّ امتلاءٍ ذلك الذي يتملَّكُ حواسّي ليجعلَ الأبعادَ المتراميةَ تقتربُ تطوي أجنحةَ أطرافها لتستقرّ في مهجتي، لتزدحمَ معزوفة اللّقاءِ في تموّجاتٍ حالمةٍ تتصاعدُ منها أبخرةٌ ورذاذٌ تشكِّلُ طيفين تتشابكُ أصابعهما وهما يجتازان قراءة المزيد

سرد تعبيري: ربما الموت نعمة / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

ترقدين في سلتي، تنتظرين موسم القطاف، جمعتك ورصفتك بعد انفراط كسبحة، يا مشاعري البكر، أشبهك بغابات الأمازون العذراء التي لم تطأها قدم. أنت رغم تقوقعك في سلة مهترئة تضجين بالعاطفة، جياشة أنت لكنك تتمرغين بصمت مطبق. حين قصصت ضفيرة عنادك وأخرجتك إلى النور بثوبك الشفاف، قراءة المزيد

إلى متى سنُداري الواقعَ بالأوهامِ؟ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

يا قلبًا لم تتوقفْ خفقاتُه عنْ دندنةِ أغاني الحياةِ، رغمَ أنَّ فراشتَهُ الوحيدةَ حلَّقتْ بجناحيْ حلمٍ وتلاشتْ مرفرفةً نحو المجهولِ. أنا أقرُّ لكَ واعترفُ بأنّي حملْتُكَ جبالًا من همومٍ حتّى تقطعتْ فيكَ حبالُ الوتينِ. فما سرُّ نبضكَ العامر يأخذُني في سفرٍ إلى جِنان؟ كلُّ ما قراءة المزيد

حنين وغربة / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

كمْ على شاطئِ الحبِّ زرعْنا خُطانا ورودًا سقتْها الأمواجُ ملوحةَ فراقٍ كمْ على ناصيةِ الوداعِ وقفتُ حائرةً أحترقُ ببطءٍ كشمعةٍ وأنتَ تغيبُ عنْ عالمي تتلاشى كما الدخانٍ ها أنا بجمرِ الفراقِ أتلظى عد لتغدقَ عليَّ منْ نبعِ الصّبِّ من عيونِ الحبِّ الهمساتِ لتنظم لي أجملَ قراءة المزيد