مسيَّرون أم مخيّرون؟ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان
لا أحدَ إلّاكَ يسكنُ سماءَ وجدي يا ربيعًا ضمخْتُ ورودَه من حمرةِ خجلِ واقعٍ متلبّدةٌ غيومُه متعشِّقةٌ جنباتُه لإشعاعاتِ شمسٍ زائفةٍ حتى تداركَتْ صحوتي غفوةَ النّارِ الرّاقدةِ تحت رمادِ زمنٍ رشاويَهُ كثرتْ يتلمّسُ زنادقتُها اتّساعا في مساحاتِ القهرِ، زوارقُها تحملُ البؤسَ موتًا وغرقًا بحارُها تبتلعُ قراءة المزيد