قصّة قصيرة: استحضار / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ككلّ ليلة، يقفل أبوابه، ويتفقّد نوافذه، نافذة، نافذة ويعدّل ستائرها، غير مكترث بجسده المغادر لنهار طويل، قضاه، يجوب المحلاّت يبحث لها عن هديّة تليق، بعشرة ثلاثين عام، مرّت وهما يجمعان أجزاء أحلامهما لتركيب واقع أجمل لهما،،، ملأ بحثه التردّد، في اختيار ما سيشتريه لها، فهي قراءة المزيد

بداهة…!! / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…..بداهة…!!! لا شهيّة لي لتناول فاكهة الحرف أناملي؟! ضاجّة بلملمة شظايا فراشات تساقطن في حجري بعد قصف صواريخ التّحالف… رأسي؟! ترتّب تفاصيل إبرام وثائق الاستسلام ما قبل الأخير.. ومع ذلك لا تقلقوا أحبّتي النّوارس حبيباتي السّنونوات… اهدأن عزيزاتي أنا بخير بشكل ما…!!!! فقط سأركن إلى قراءة المزيد

أعيريني انتباهك.. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

… طينتك دافئة لينة حتّى كأنّكِ مطر اغتسل بك من رجس الحياة وجهكِ مشرق كقصيدة و صاف كغدير حتّى أنّكِ قريبه كغيمة أقول ذلك لأنّي عاشق ولهان ولأنّني خبير في صنوف القصائد و من آيات خبراتي أنّي أرى كلّ حاجب كمهنّد… كحسام تزهر في عينيك قراءة المزيد

نحو أحضان الحياة.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وأنا أقتفي حبو قلبي نحو أحضان الحياة يتعثّر النّبض وتكبو أنفاسي الحارقة.. وأنا.. أشتعل حنينا سجينا يتّقد جمر حروفي وأضيئني.. همسا شهيّا وأنا.. تلك الرّغبة الجائعة إلى صدر الكلام يضمّني أشتاق ريحك أتعطّر به.. لتينع بساتين القصائد على شفتي.. ذة. هندة السميراني / تونس ذة. قراءة المزيد

أقوال…. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أقول -من المضحكات المبكيات… أنّ آخر الرّجال المحترمين، لم يكن بالمرّة ممن تعلّم أبجديات الزّاهدين. فمات مصلوبا على مرأى من الشمس دفعة واحدة… أقول؛ -صدري الضّيّق لا يستوعب مشهدا مدهشا أحدث ذاك الجرح “طائر كان يغنّي للتّوّ يهجر عشّه الدّافئ على عجل” وصرت أشفى بما قراءة المزيد

إمرأة بلا ذاكرة: قصة قصيرة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

_وقفت تلهث، فستانها الفوشيا، يراقص لسعة النّسيم الصّباحي، على جسد نحيل لقوام فتاة، تجاوزت عتبة الثّلاثين بقليل، يدور في جوفها برد لريح شمالي غربي،، تلعن الكابوس الجاثم على شريان حيّ في روحها، يتسرّب هذا الصّقيع في خلاياه، يشوّش مسار الدّم، يمتدّ من دهليز اللّيل إلى قراءة المزيد

دمها.. ذلك الأحمر القاني / بقلم: ذ. حبيب القاضي / تونس

دمها ذلك الأحمر القاني على بساط المسرح.. لم نقرأ النص حينها لكننا ارتجلناه كأنه وحي قْذف في صدرينا.. سألتني “كيف التقينا؟” فأجبتها “كنا سيفاً يجزّ رقبة”.. نظرت في عينيّ و أشاحت نحو الأفق ببصرها، تمتمت كأنها تهمس لي “لقد نمت جذور الحزن في مقلتيك.. ألم قراءة المزيد

ابتهال / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

رَمَضانُ هَلَّ فأینَعَتْ أغْصَاني و تضَمَّخَتْ بعُطُورِهِ أکْوانِي و بِفَیْئهِ الرَیَّانِ هَبَّت نِسْمَةٌ فتَوَسَّدَتْ رَبْعَ السَّلامِ جِنَانِي و اؔعْشوشَبَ الرَّوْضُ الجَدیبُ بمُهْجَتِي وتفتّقَ النِّسْرینُ في شِرْیَانِي وَ غَفَا العَبیرُ بمَضْجَعِي و وَسَائِدي و عَلی زُنودِ النُّورِ نامَ زَمَانِي و تَدَفّقَتْ فِي خَافِقِي حُلَل السَّنَا وَکَسَتْ قراءة المزيد