ينبوع حلم / بقلم: ذ. الحسن أسيف / المغرب


العالم المادي أيضا يصنعه الحالمون، و أنا تركت عالمي وعالمها يصنعه حلمنا.. واكتشفت أن عواطفي تجاهها تنعش قلبي وتجمع أفكاري المشتتة.. لا أومن بحياة الطوارىء في حياتي، فكل جِدَّة تغزوني على حين غرة لتغير مساري معها، أوقظ لها شحنة من خلاياي التي تحبها وتحرسها من كل تغيير وكل غريب.
ينبوع الحلم لا ينضب.. و الحب قد يبدأ بالحلم وينتهي بالجنون ومحظوظ من لم ينتهِ حبه بالحمق.
لا أومن بالأمل معزولا عن الطموح.. فالأمل لا تفوح رائحته من صخرة جامدة، وكلمة نجاح نربح فيها أكثر ما نخسر. وذات ليلة حققت أملا، نجاحا، حلما، فقد حلمت بها وكانت الأقوى حتى في الحلم.. وكل شيء تم كما شاءتْ وكما لم أشأ.
لا حق لأحد أن يسأل عما هو بيننا من حضور أو غياب.. فبيننا أجمل الأشياء التي نريد أن نقولها و لا نقولها.. لا تسعفنا الكلمات دوما.. طبعا القول و الهمس لا نبثه إلا لمن نحب وأنا أ………..ها.

ذ. الحسن أسيف / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *