
حائكة الدفء، أمي / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس
حين وُلدتُ، أخبرتني الملائكة أنها كانت تنتظرني، سمعت صوتَها فأقتعنت بالبقاء. كنتُ أكتب الشعرَ ولا أعرف أنني كنتُ أنسخُ صوتَها. كلُّ استعارةٍ سرقتها من طريقةِ إبتسامتها الخجولة، وهي تطرز الدفء. وكلُّ تشبيهٍ من خطواتها وهي تقفل الباب برفق، كي لا توقظ الليلَ. أمي تؤمنُ أن قراءة المزيد