- وأمك تسبك الورد تبحث عن ألفتها في حديقة على صفرة الرياحين تجلس القرفصاء وفي عينيها يفيض الزمان سنوات عجاف على تابوت الرمل بحور من الرؤى على فطرية الدمع وقارورة الحنين يا زائري هل قرأت ديواني الغائب بين تابوت الفصول وواد الحجر متى بدأنا نحلم حلم
- على كتفي أحمل وقتا في زمن أتلفت أوراقه الزوابع كيف لي أن أشفي هذا الكتف لتعود للزمن أوقاته وتعود لي أشلائي المتلاشية بين غبار رياح عاتية أتوسد غبائي وأكتم أنفاس الأدخنة كي لا تنتشر رائحة الغضب أسعل أناتي وأرمم أناي كي لا تتبخر أوراقي وأتبعثر
- تعبتَ من البحث عن وجهة في فضاء و للقلب أمنية و حقول أرق أمن قلَّة و الطيور ستمضي إليك قبيل انحسار الشفق؟ ظهرتَ على سطح بحر القلق و مات الرفيق لتحمل أيامه في ضمير السماء فكفّ عن الحزن يا مبدعاً في الحنين إلى الأصدقاء و
- مُبصر يتجاهل الرؤية، يحملق بي.. يسمعني وأسمعه.. يستغني عمّا أردّده له من إيقاع حروف وكلمات.. ثم.. ثم.. يتابع التغريد لعصفوريّ الحب… ببغائي الأخضر “بيستاش” A challenge Having sharp sight, but pretends not to see, glances at me. It hears me and I hear it. It
- عانقت دموعه رأس أمه، وهو يصعد الطائرة، لمح قلبه متشظيا، سارع في إعادة بعض القطع إلى صدره، بينما تدحرجت الأخرى ورآها تتمرغ في التراب ذة. سعيدة سرسار / المغرب منشورات ذات صلةالمستقبل بلسان نعمة / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغربزهرة الليل / بقلم:
- رقم -١ – أتوقّع منّا غزلا معتّقا غزلا ، يذهب بالخجل ينبت الضّوء في حدائق الكهوف سأتلقى الوحي بصدر واسع فأنا أدّخر ما يكفي من دفء و أزهد ، في كلّ علامات التعجّب و فواصل الذّهول… و نقاط الدّهشة سأحضر معي حين أسافر إليك خلخالا
- هذا الأثيرُ يحملُ عطرَ تصاويركِ وحدها تتفتّحُ في ليلِ عيوني، تمطرُ أحلاماً غزيرةً تسبحُ في ينابيعها الجديدةِ أصواتُ صبواتي، كيفَ لي أنْ ألمَّ بريقَ عينيكِ وهذي النجوم تستجدي أنْ تغسلَ عتمتها بزرقةِ شطآنكِ! أكاليلُ الأزهار تصطفُّ كلَّ صباحٍ على شرفتكِ تنتظرُ متى تنهضينَ مِنْ نومكِ
- ما لذلك الدمع لاينسكب حشرجة في الحلق والقلب لا ينبض كلما اسعفني البوح ارى ما لايراه الشاعر هذا العري من ذلك الشوق خشبة مسندة على سرير من احلام والروح اليك تهرع بعض الحب منك في لمسة في نظرة هو ذلك الخلاص امد يدي يقطعها سيف