-
كأنّي لم أخلق للدّفء الميمون مع أنّي أبدو نبيّة يزهر البنفسج في كفّها من ماء المعجزات أنا… كلّما غرّدت بآسمك بكت غيمة تعلم ما في صدري وآرتفع موّال النّاي مبتهلا ولأنّي أشبه جدّتي الأولى لا أجد أرضا أقيم فيها معتكفي ولا تبد لي الحياة كما
-
إدراك معتم لا يحيد عن صوره البائدة ولا يؤمن بالحب المطلق، وكيف أن الكلمات عبيد تجر جواري الشعور في حضرته تتشكل في أبهى زينتها دون تحفظ، تتكاثر بخصوبة ملتهبة، تزدري طريقته البالية وتعكس أفكارا تفيض بداخلٍ مشوه تشد وجهه ضفة أخرى، يتلعثم في وجه الشمس،
-
تعاني روحي عناء مملا، منذ اصطباغ الفجر بحمرته، أُغري نفسي بالهدوء، دون سفك دمي، نار متوهجة بين أضلعي ، بين القلب وشغافه، تقف روحي منبهرة ، أتشبث بذكريات طفولتي وسمو الأشياء، أهادن بين جسدي المطعون وروحي، أنسى، حين أهرب الى جزيرة، يقصدها ألمهاجر أسوق ذنوب
-
إحدى المجلات الأدبية الصادرة في لندن أرسلت لي هذا السؤال ” كيف يمكن للكاتبة العربية تغيير الواقع الكارثي المذل ؟؟ “ :أمام قبح الواقع وبشاعة غبار الحروب والاقتتال والدم كتبتحين تكتب المرأة العربية ، بداية تدخل في عزف منفرد ، تشد أوتار القلم على ايقاعات
-
أتذكر عتمة المكان و همس القمر أتذكر خيوط شعاع الشمس وهي ترسم ابتسامة شاحبة على وجنتيك أتذكر انصرام باقة الحب وتناثر بتلات الورد الذابلة أتذكر دمعة تنسل على الخد وهي تضع نقطة النهاية أتذكر كل تفاصيل مومياء الوجع الحنوط و كل الطقوس الجنائزية أتذكر طقطقات
-
في محراب عينيك القدسي أرتل صلوات العشق الممتد من أطرافي إلى قمة آهاتي في محراب عينيك سيدتي أجدد ابتهالاتي لأُقَبِّلَ وردا آثر الرحيل جريحا وأختار زادا له حكاياتي في عيونك العسلية سيدتي قطفت حروفي من جذور الصخر العقيم لؤثث للبحر مهدا وأنحث جسمك النحيل على
-
نص قراءتي في ديوان: ” حنين إلى زمن الحروف” للشاعر المغربي صديقي عبد الحق حسيني، تحت عنوان: ” كتابة الشعر باعتبارها تحقيقا لحلم مؤجل لأربعة عقود؛ أو الزمن المسترجع.” ” حنين إلى زمن الحروف”: مجموعة شعرية للشاعر المغربي عبد الحق حسيني. الكتاب من الحجم المتوسط
-
حينما نتلفظ كلمة فلسطين، أعتقد ليس فقط ضمن السياق العربي، بل ولدى مختلف المجموعات البشرية المقهورة، فإننا حقيقة لا نستحضر فقط جغرافية معينة أو انتماء حضاريا مجردا، أو أنثروبولوجيا هوياتية مكتفية الذات. عند قولنا فلسطين نقصد حقيقة أفقا تاريخيا متجذرا في الماضي ومنفتحا لانهائيا على








