-
..ناسكة.. في ديره …أذوب من ناره وزمهريره …أختبئ..في طياته..كتاب ..ألثم…القمر والسحاب أعود بين يديه !!..طفلة غريرة …ناسكة أعشق..طلاسمه..وأسراره الغريبة !!تربكني..ردوده..المبهمة…المريبة وأعشق…رداءة..مزاجه …وتعرج خطوط .جبينه…إذا غضب !!أواه..كم اشتاق أن أثيره ..عاشقة أتنفس زفيره ألتحف..أهدابه…أعشق !!جنونه..واعاصيره .ناسكة في ديره ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا منشورات
-
لُبْنانُ يا جُرْحِي و يَا جُرْحَ الحُروفِ النّازِفاتِ على الثَّرَى دَمْعَ الوَرَى… ذُلَّ الأَنَامْ بَيرُوتُ يا جُرْحَ الكرامةِ حينَ تنْتحِرُ الشّهّامةُ حِينَ يَسْري في المَدَى المَوتُ الزُّؤامْ بَيرُوتُ يَا أشْلَاءَ رَوْضٍ قَد تهَاوَى كُبَّةً مِن لهْبِ قَهْرٍ فِي تَجاوِيفِ الرُّغامْ بَيرُوتُ يَا أَرْزَ الجِبالِ و
-
أسافرُ خلف الليلِ أبحثُ عن محطةٍ أُلقي فيها مواجعَ السكونِ في دمي، القمرُ يمسحُ وجهَ النافذةِ الغارقةِ بالصمتِ، تتأملُّ لون الطريقِ الرمادي، كأنَّها لم تشعرْ بالحياة والسماواتِ الواسعة، مُمِلٌّ هذا الوقوف على أطلالِ الماضي، أعودُ يدفعني الجرحُ وكأنّي بُترت من مدينتي التي لم تعد أبوابها
-
حتّى تلك التّفاصيل التي ما انفكت تهب للعابرين إشراقة الشّموس تطوف عليهم بانتعاشات المساء … لم تحبّني يوما لم تجرؤ على التّلويح لي ولا حتى أجرت الرّيح بما تشتهي سفينتي المعطوبة لم توفّر ما يكفي من الصّبر لراحلة روحي العطشى لذلك أشتهي أن تكون موتتي
-
ولد جوليو روزاتي Giulio Rosati في روما – ايطاليا. درس الفن في أكاديمية دي سان لوكا تحت إدارة داريو كيرسي Dario Querci و فرانشيسكو بوديستي Francesco Podesti ، كما درس مع لويس ألفاريز إي كاتالا (Luis Álvarez y Catalá (1901- 1836 ، مدير متحف برادو
-
..بيروت.. لا تحزني وعانقي بغداد ..بيروت لا تبكي واطلقي صوت العناد ..بيروت لا تتألمي لصراخك اهتزت الأجساد ..بيروت اصبري وشقي صدر الضيم يجيئون نحوك بأغنيات فيروز ورحلات مجدية للسندباد عيونك ملحمة .. لأنها مبتسمة تصوغ قلائد من نجوم مدللة العرب …انتِ وها هم جميعهم واحدا
-
الله جمّلني وأحسنَ شاني ودّا ودوداً مُخلَصاً أنشأني أهدى لي الأدبَ الرّفيعَ كرامةً فطفقتُ أبني في الدّنا بُنياني لم أرتضِ دورَ النّظيرِ ولم أشأ مثلي يقاسُ بكفّتي ميزانِ أحيا سماحةَ حاتمٍ في قومِه وأميلُ عمّنْ في الدّنا عاداني غَيثٌ بعيني لا أخاصمٌ من بَغى أعلو
-
فوق غمام الاشتياق ، تبحر سفينة مثقلة بالحنين ، تمزق أشرعة الغياب ، أصابع الرغبة تفتش عن ظل شجرة دانية القطوف متلهفة لاحتضان النور المنبعث من فوهة بركان غاضب يجري عبر عيون الأرض لتخمد جذوته بين حقول حبك ، سيقان الفتنة نضرة أشعلت جنون النظر








