مدونة

حين ينفلت الورد من عقاله يتدفق شلال العشق الصاخب وتتسكع الكلمات في صمت بين دروب البياض الشاحب على أدراج القصيد المتعب تغازلني حروف البوح الثقيل يتراقص جسد المدينة أمامي ويثملني كاس الغروب الجميل تتحرر سمفونية الليل الثائرة من منفاها القسري القاتم ويعانق الورد قطرات ندى

یا حَنینًا في نَبْضِ قَلبي العَمِیدِ رَفَّ یَهْفُو لِدِفْءِ عِشْقٍ جَدِیدِ رَفَّ یَرْنُو لنَفْحةٍ مِنْ عَبیرٍ تَتَهادَی عَلی وِشَاحِ زُنُودِي تنْثُرُ النّورَ فِي ظَلامِ المَاؔقي تَسْکَبُ العِطْرَ في وُرُودِ الخُدُودِ في زَمانٍ لم تَبْقَ فیهِ وُرُودٌ أوْ قُلُوبٌ تَهْفُو لعِشْقِ وُرُودِ أوْ حُرُوفٌ فِي مَعْبَدِ

لأني………….. أتذوّق مفاتن الورد واستنهض صباحاتي بطقوس القبل وأهيّج بالغبطة وجنتيها أزداد فخامة وأنا أغمرها بأسرار الهوس المقدس والحنان الأكثر خرافة والأكثر وسامة في زخات الحرائق ******* لأني………….. تطيّبت برائحة العتمة وصيرتها جمرات التوق المخاتل لصمت الحكايا والترانيم التي تبارك أنفاسها ازددت إصرارا على أن

هي الأيام، خطوطٌ على كَفّ من ماء،تبدو وتَنْدثر. هي موجٌ رماني في الشواطئ المهجورة. صنعت من الطين طيورا وسألتُ الرّيح، هَلاّ نفختِ الروح فيها، لعلّي أراها يوما تطير؟ كان حُلمي يمشي معي فأُصيبَ بالشَّلل. حمَلتُه على كتفي،ووضعته في رُفوف الزّمن المكسورة. فواصلتُ الرّحيل وحيدا إلى

ساخ على قربان المشيب ليلها وعطر الصبا بريق / الجليل / سوره الكهف ليلة السجود وبهتان النهار غيمة ومطر والذكرى جفون الأناجيل عسعست ذات مساء على مشايخ النوافذ وراء الشمس هناك حيث يرقد الأنبياء على مرآة الأجل يرافق شوقها جسد ثائر كان يصوم العشق أمام

في رأسي غابة تعاني كثافة الصمت غارقة في رمال أفكار متمردة تخترق سماوات المخيلة بأحلامها المتألقة تتوسع بؤرة خوفها في ارتعاشات أمان قلق يوقظ السكون.  شفافة صلواتها في دير الكون في أبعاد لا متناهية كلما فاض مخزون الشوق اتضحت رؤية شك حاصل بين سندان الانتظار

مقدمة لسلسلة مقالات تحت نفس العنوان يسود معتقد لدى المهتمين بأن الإبداع الأدبي و الفني يزدهر بوتيرة ملفتة للنظر و الفضول في بؤر التوتر و الأزمات (الحروب التحريرية ضد مختلف انواع الاستعمار و الاحتلال و الاستيطان؛ الحراكات الشعبية ضد التحكم و الاستبداد في ظل الأنظمة

هؤلاء نحن .. أنا وظلي وآهِ مخنوقة نتوق للعودة لدينا محطة أضواؤها تذر فتافيت الشوق على قلق الشعراء وليس لدينا قطار الان حيث يجب أن نذهب الشارع صغير والرصيف شيخ هؤلاء نحن.. نحيي الذكرى على المفارق ولادة قيصرية لصرخة من بطن الصمت نحتسي ما يكفي