-
أراك جبالا مجتمعة. أراني فيك على بساط الرّيح. مذ بعثت منك ؟! و أنا أهادن المناديل كي لا تفشي سرّ الأعين حتّى لا تنفلت من بين أصابعي كما ينفلت العمر الأرعن فصبرا يا آل الصّبر!!! إنّ موعدنا لقريب. ها أنا أحكّمك فيما بقي منّي ها
-
-1- الإبداع في نظر العديد من العلماء والفلاسفة والباحتين، لا يعتمد فقط على الخصائص الفطرية للإنسان المبدع، أو على ذكائه ومواهبه، بقدر ما يعتمد على عمل العقل لإخراج الأفكار الإبداعية، إذ يبقى الإبداع هو القدرة على خلق الجديد في مجالات المعرفة والفنون والعلوم /هو القدرة
-
في ظل التحولات النوعية وتداخلاتها، تغيرت آليات اشتغال القص بأنواعه المتعددة، ومنها القصة القصيرة, بوصفها نوعا أدبيا قلقا في صيرورته التاريخية، إذ ارتهنت بتساؤلات التحول؛ لشدة لصوقها بالحياة الاجتماعية والمتغير اليومي من جهة([1])، وما تملك من ثراء نوعي وأسلوبي، وما تتيح من مجال للـ(أنا) المفردة
-
مراكبُ هادمِ اللذّاتِ غيرُ مشمولةٍ بالحظرِ تجوبُ كُلّ أخضر ويابسٍ تمخرُ عبابَ زمنِ الجائحةِ والموتِ الأبيض بعدَ رحلةِ استجمامٍ قصيرةٍ سبقها موتٌ أحمر حتىٰ نفذتْ ورودُنا الحمراء والبيضاء ونحنُ نشهقُ أنفاسَ الفقدِ فجيعةً بعدَ أخرى ، غصصٌ في شهقةٍ واحدةٍ شموسٌ تذوي وأقمارٌ تتهاوى في
-
جبران خليل جبران، يقول بثقةٍ عالية: «إنَّ لدى كلِّ راعٍ عربيٍّ إحساساً بالشِّعر، يفوق ما لدى أفضل شاعرٍ عالمي“ ******* ربما اعجبتني الفكرة يا جبران… أقول ربما لأني فهمتك منذ عثرت على معاني الفكرة… الشعر حين يكتب برموز… أي بحروف لغة ما فإننا من خلال
-
لَا انْتَظَروَلَا أتَرقَّبُ حُدُوثَ أَيِّ شيء أُفَضِّلُ المفاجَأةَ عَلَى الْإِحْبَاط، لَكِنِّي ، أَغْضَب مِن الضَّبَاب الْكَثِيف، وَلَا أَشْتَكِي مِنْ مَطَرٍ خَفِيفٍ يؤجل عَوْدَة الْحَمَام الأَليف ، إلَى السُّطُوحْ. فَقَط ! أترنم بِصَمْت اللَّيْل، هُوَ وَحْدَهُ اللَّيْلُ مَنْ يَتَسَرَّب مِن سِيَاج الْوَحْدَة ، ويبوحْ. فَإِذَا كَانَ
-
أمتطي صهوة الريح لكني رغم إدعانها لا أستكين ولا أرتاح حتى تكف الغيوم عن النواح وتجف دموع الثكالى من كثرة النباح حين ذاك! تغمرني أنفاس شهرزاد طوال الليل تجعلني جامحا أسبر أغوار الأحلام وعندما يبتسم الصباح تنتشر الرؤى في دمي لتصدح بأعذب الألحان وأبلغ الكلام
-
قف هنا!! ما بالك يا زمن استجبت ووقفت هناك عند نقطة الأشجان؟ لم هذه المرة كنت مطيعا؟ ولم تخالف الأمر؟ لم حين تطيب لي الأفراح وتسكنني البسمات ترحل موليا هاربا تلم أوراقك الخضراء؟ فأتلوى في حسراتي تجترني وريقات مصفرة تحتضر لكنها لا تموت أبدا، ما








