-
أن تسكت أصوات المدافع ، وتتوقف الطائرات عن القصف ، وتتحول الأرض اليمنية الى هجرة نحو الحرف والكلمة تلك هي المعجزة في هذا الزمن المخيف. أن تتسكع الجثث اليمنية التي احترقت وتمزقت وتشوهت على ضفاف الحقد السعودي والتحالف العربي الدنس ، وتنام تحت التراب الذي
-
ساعة الميقات ، محمومة سرعتها تجاوزت الضوء يأبى عقربها التوقف عن لدغ الزمن حدّ النزف الأليم. والعقول الضحلة .. تتناحر، لمن الكلمة الفصل..! على فوهة اللهب. بأجسادها الضامرة تلك الأشباح الظلامية.. تجاهر .. بقبحها .. وخبثها. ومافتئت.. تتبجح بالصلف المعهود وبأنها مازالت على عرشها الوهمي
-
هي قد لا تعود من جبهة الغياب تمر خلسة بين الشعاب لا جندي الان يتعقبها فالليل لا يبتسم الضياء على صدرها قلادة بين تفاحتين يتوسطهما القمر وورقة من دالية العنب وهي هنا توزع نوره وتبيع حين يهطل المطر ******* تمشي وكأنها مهرة بين البراري يا
-
في مَجمَعِ الحُسْنِ و الإبدَاعُ أنواعُ و الزَّهرُ في الرَّوضِ أبعَادٌ و أوسَاعُ البَعضُ في قَلقٍ و البَعضُ في ألَقٍ و الكُلُّ في عَبَقٍ و الکَونُ إبدَاعُ وَ الرَوضُ نَافُورَةٌ فِیها تَوَضَّأَ نُورُ الفجرِ في أرَجٍ..للخُلْدِ نَزّاعُ و لَازَوَردُ المَدَی یَزهُو بِبُهرَتِهِ قَد عَمَّ مِن
-
كمن ينبش في تراب… تكوّم على لحده ليلتقط أنفاسه التي باتت نزرا قليلا… ،تماما، كمن ينحت صخرة من صوّان أرعن ليخطّ موعدا مع السّكينة… قلّي يا قرّة عيني، متى تعفو عن قلب أودعته ذمّتك !! قلّي كيف أبرح حصونا مفاتيحها بيمينك …؟! أتجرّع صابرة صنوف
-
عودي أيتها النوارس المهاجرة جوبي شواطئ قلبي الباكية ظلي على أشرعتي مزقزقة تجمعنا أكوام أحزاني المقبرة تجمعنا تلك الربوع الحائرة تسافر بنا قوافل الأزمنة انت زمني.. انت أملي.. انت وطني.. أيتها النوارس على جوف نيراني الحالكة في غيابك أمتد إلى كل الحواجز القاتلة إلى سفوح
-
وينتحر… ضوء القمر في سبات؛ يآزر شمعة على تضاريس أعين الخنساء….. شهباء على سرير البحر ترافق حلم الأمواج وتقرؤني على شعرية السقوط؛ في سفر العبارة على غسق الحروف… بين مد و جزر تعيد النور لكف القمر على تلال شمعة على تلال دمعة….. ذ. أحمد بياض
-
يصطفّ العالمُ لتشييع نعشِ الإنسانيةِ الأخيرِ تحتَ ظلالِ الألوانِ المختلفةِ لبني البشر لتنامي جذورُ العنصريةِ لبعض مَنْ يعيشونَ بأحلامِ زمنِ العبيدِ بعدَ اندثارِ أسواق النخاسةِ وانتهاء صلاحيّةِ أبرِ التخديرِ لمساواةٍ مزعومةٍ وانصهار مشاعر مكبوتة علىٰ سندانِ الصبر ومطارق القهرِ المجتمعي لكنّها حتماً كأوراق متناثرةٍ ستثورُ








