-
حين وُلدتُ، أخبرتني الملائكة أنها كانت تنتظرني، سمعت صوتَها فأقتعنت بالبقاء. كنتُ أكتب الشعرَ ولا أعرف أنني كنتُ أنسخُ صوتَها. كلُّ استعارةٍ سرقتها من طريقةِ إبتسامتها الخجولة، وهي تطرز الدفء. وكلُّ تشبيهٍ من خطواتها وهي تقفل الباب برفق، كي لا توقظ الليلَ. أمي تؤمنُ أن
-
تاج الشعر الموزون قصيدة، سطور نثري على السطر، حيث الفارزة نهايةٌ، وبدايةُ سطرٍ نثريٍّ آخر، على الورقة يعيشون بقصد الحياة قصيدة عشبة الخلود هي لازدحام الثرى بالخالدين، عندي كانت قصيدة أسلوب الحكايةِ سردٌ مع تعبيري يتشظيان لوحة، هما في الحقيقة قصيدة الجمال نسبيٌّ، عرفتهُ مطلقاً،
-
في عالمٍ تكتنفه الرموز والإشارات، يبرز علم السيميائيات أو السيمولوجيا كأداةٍ أساسية لفك شفرات المعنى الكامن في كل ما يحيط بنا، بدءًا من اللغة والثقافة وصولًا إلى قوانين الطبيعة والعلوم. فكما رأى الفيلسوف الأمريكي تشارلز ساندرز بيرس، لا يمكننا فهم أي ظاهرة -سواءً أكانت رياضية
-
انبعاثاتٌ دافئةٌ تسري في كياني أتحسّس كُنْهَها، أتعطّشُ للغوصِ في لُججِها العميقة. أسرارٌ هناك تدورُ مع الأفلاكِ، حيثُ يلفّ الكونَ دفءٌ غريبٌ. أبحثُ عن طرفِ حبلٍ يربطُني بحقيقةٍ ضائعةٍ، يرسلني إلى حيث الوجهة نحو الأعلى، لعلّي أنجو من جحيمِ معاركَ شنّها الكبار ها هنا. على
-
الجدران تصافح وجهي الممطر بخطوط تمزقها ورطوبة أنفاس الوحدة كأني أعيش في قلب عاصفة. لهفتي العارمة مدخنة تعلو فوق سطح طموحاتي البدائية تدخن أحلامي المنسية. والشتاء الخمسون قارس كعزلة الروح ما من مظلة إلا وريح فطامي مزقتها عن عشق الوطن كعصفور محلق في سماء مغيمة.
-
أنا هادئ جداً دَعْهم يتفرَّجون.. الفلم الذي تدور أحداثهُ في رأسي لم ينتهِ بعد*******من دونها.. لا أحدٌ يفتح نوافذ الصباح إن تعّثر وصولك منْ فضلك.. نادي عليّ بصمت لكي أستيقظ. *******“عند منحدر الأفق.. تترجل المسافات” فتضيق بنا رحابةُ البوح ربما نُعمّر لقاءنا.. بعشب الكلمات. ذ.
-
هؤلاء الذين يقفون عند الحافة لا إلى الضوء ولا إلى الظل، لا يزرعون، ولا يحصدون، يرتدون قميص “ربما”، ويعلّقون أعمارهم على شماعة “لاحقاً”. يمشون بخطى مترددة. خشية أن يوقظوا رغباتهم، يشربون الماء قطرة قطرة كمن يخشى أن يُبلّل ذاته. يتنفسون بنفس متقطع، كأن الحياة لا
-
أراكِ في مرايا العشق نقطةً على جناحِ فراشةٍ، هي للحروفِ بيانُها، أسمعكِ هديلَ حمامةٍ آتٍ من بعيد، شجنٌ لمحبة، أتنفسكِ ربيعاً كما الزهور، عطرها من أنفاسك، بالبهجة تومِئين لقلبي بالفرح، ألوحُ بالحلمِ السعيد، شناشيلُكِ والنهر، أقرأُ في الكتبِ الحكايات، أتهجى كلَّ مدينةٍ بغداد، هي بساطٌ






