دمعة لذاتِ الصدع / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق
صرخاتٌ هزتْ محراب حنيني، دمعي يرتدُ لها، يجلو بالحبِ أحزاناً سكنتْ عُمرَ فؤادي حرباً أثرَ حربٍ، الحروبُ لا تنتهي، شقّقَتْ جدران حياتي والأرض. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موقع ثقافي شامل
صرخاتٌ هزتْ محراب حنيني، دمعي يرتدُ لها، يجلو بالحبِ أحزاناً سكنتْ عُمرَ فؤادي حرباً أثرَ حربٍ، الحروبُ لا تنتهي، شقّقَتْ جدران حياتي والأرض. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
وحدهُ الطين يفقه سري نجلسُ معًا ننبشُ الذاكرة كثيرًا ما يتساقطُ شعري كلما ضاجعتْ الأفكارُ فروة رأسي الهرمة ******* ما زلتُ امشطَ شوارع المدينة افتشُ عن حانة تبيع السعادة مللتُ الدوار سقطَ حلمي مغشيًا عليه في سوق (البالة) ******* خارج الشِعر أكواخ القصب تعيشُ العشق قراءة المزيد
إلىٰ الخزائن المتخمةِ يتسابقُ المترفونَ لنيلِ الجائزةِ وإتمامِ الصفقةِ ويكابدُ الفقراءُ ليكونوا علىٰ قيدِ الحياةِ في مذبحةِ الرغيفِ تدوفهُم كفّ الريحِ تسحقُهم أسواقُ البورصةِ تدوسُهم سنابكُ خيلِ المضاربينَ ويجردُهم قراصنةُ المالِ آخرَ زغاباتهم تحتَ خطِّ الكرامةِ، هيّ الحظوةُ التي دقّتْ إسفينَ الفرقةِ ترسيخاً لمبدأ التفاوتِ قراءة المزيد
في بصرتنا السخيةِ فتيةٌ ركبوا ظهورَ الأمنياتِ بعزمٍ وثباتٍ يهزّونَ جذعَ النخلةِ فتُساقطُ عليهم رطباً جَنيّاً، الوعدُ سحابةٌ بدّدتْ غيومنا السودَ بمطرٍ أبيضَ تجمّعَ علىٰ منصاتِ التتويجِ وفاضَ علىٰ كُلِّ أرضنا التي أصابها الجفافُ فرتّقَ تشققاتها العنيدةَ وغرسَ فسائلَ الفرحِ والحبورِ معجونة بتلكَ الدموعِ المالحةِ قراءة المزيد
من ظلال العشق ظلٌ بهِ فيءٌ لأثيرٍ في خيالي، تتجمعُ فيهِ مع الشوق الكلمات معطرة بالحب، تتهافتُ على كل سطر محبة، تتبعُ أثر غرام القلب، الهُيام لا يحط إلا على لون الورد كفراشِ نعيمهُ، ذا الجمال وطن. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف قراءة المزيد
بوحي سرٌ من أسرارِ عيوني، هو أنينُ للحظاتِ العمر، أجمَعَهُ صوراً في مرسمِ حياتي، أعَلِقَهُ جداريةً قبالةَ شمسي، لتشرق بيومٍ جميلٍ فيهِ الأمل، يتركُ محراب انتظاره، نتعلق في أشعتها، نسابِقُ أياماً نحو النور ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
برأسي هَذَيانُ شتاءاتٍ تتدثّرُ بغطاءٍ من صقيعٍ ما كانَ لطعمِ إدامهِ من مذاقٍ فيُستمرأَ ولا لريحهِ من عطرٍ فيُتنشقَ لا بدّ من كبحِ جماحهِ ببراكينَ حصيفةٍ كي لا يورق في يمِّهِ دمعٌ خضيلٌ أو يتشظّى ماؤهُ عباباً فيفيضُ علىٰ الأرجاءِ الهشّةِ كمْ أسدلتُ عليهِ من قراءة المزيد
اللهفةُ التي قادتنا إلىٰ الغاياتِ هيّ ذاتها التي بذرتْ فينا جنايتها عليلةٌ كنَسَماتِ الربيعِ الباردةِ لكنّها لاذعةٌ تحفرُ أخاديدَها علىٰ ألسنتنا المثقلةِ بوطأةِ النهاياتِ هي الجفافُ والشوقُ الذي كسّرَ نصولَنا ثمَّ ذابَ واضمحلّ كتقشعِ الغيومِ في سماءٍ متلبّدةٍ، ذاكَ الذي يحلمُ بالتحليقِ بينَ النُجيماتِ وجدَ قراءة المزيد