أجنحة مبلّلة / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا تقوى الطيران أجنحة الحب بلَّلها الحياء تتعرق ناصية العفة لتنسكب بآنية من سعف النخيل فتحترق خلف أكوام الحسرة قصائد شوق يكسوها الخجل لا سبيل للنهر أنى له الهرب؟ الضفاف من حجر آهٍ لقسوة البشر الطين بريء ما لهُ والمكر؟ أَ ليس التراب طهوراً؟ والماء قراءة المزيد

الآه بعيدة بالأمل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المتوج بالإنتظار أمل، أتسلقُ بهدوء مغارة وجعي، هضبة هناك والشمس في انتظار خيالي حلم، كسدٍّ يحتضن الماء، يتبخر من الشمس سحابة، تضمُّ بحنان آهي، قد تهطل موالاً في وسط أغنيةٍ لحياة، تذهبُ بالآهِ بعيداً. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

محمد الدرة / بقلم: ذ. يونس علي الحمداني / العراق

يا جرحهُ النازفُ قيدني منديلا لعيونِ الأمهات قرآنا أرتلُ آياتِه في فجرِ دروبِ الحُرية.. الدرةُ مات ليبقى قرنفلة تعبقُ الطرقات باسمِ التوراةِ قتلوه بظلِ الأقصى ينزفُ قلبُه يرسمُ خريطة شعبه.. يا دموع العذارى الصافيات خَيّطن بالتنهداتِ أوجاعَ الحُلم بالرجوع فالراحلون إلى حيث هِضاب الضَباب إلى قراءة المزيد

مسار صحيح… / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

وحدك!! تحرقكَ الآهاتُ فما بالك إذا ألقتْ بك الأشواق بلهيبِ هجير *** تحملتَ الصقيع بقلبٍ أبيضٍ وهم لا يطيقون نوافذ الربيع.. *** صبرتَ… وقلتَ ربَّما فينا الشكيمة محطمة.. وشوقنا شحيح *** لكننا في كل لقاءٍ لا نترك الريح تقودنا نسير في حديثنا على خطى الوضوح قراءة المزيد

المدن / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

المدنُ مكتظةٌ بالناس.. تزدحم بكل شيء، في الصباح سحبتُ كلبي من ذيله.. مخالفا للعادة لأجلب الانتباه غير آبهٍ بالضوء الأحمر لا أبالي.. ما تبقى من العمر فضلات زائدة تتساقط من خوذتي لهذا لا أبالي، الآخرون قلوبهم تشيط غيظا على الكلب، إنه كلبي لا وصاية لكم قراءة المزيد

على قيد احتضار / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

مجدبةً تتهاوى أوصالها لحظاتُ البوح على شفير أمنية بين هذا وذاك يستأنس المغرم شتاتهم يُعبد له أماني كثيرة.. ورصيده بين الحمقى يتناسل رضاً وغبطة الدوامة التي احتوشت أنفاسهم سيظلون بين مخالبها يقبعون.. حتى هزيع ريح.. ساخنة إذا مرَّ صريرها بين شدقي المغرم أحالت أحلامه إلى قراءة المزيد

همس للوجود / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

همسٌ للصاغي إلي وجود، أنا والشمس موجودان، وأجرام من التلسكوب نراها، الفراشة والعصفور، كذلك موجودان، حبة القمح ورحيق الأزهار طعمُ حياة لهما، أنا وأنتِ، حقاً موجودان، همسُكِ وهمسي لغةٌ، علمني إياها هذا الكون، نطقتها في زمن الكورونا دعاء للعالمين، ولفلسطين رحيل الغزاة، السلام والحرب في قراءة المزيد

رائِقٌ طعمُ الظَفَر.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

علىٰ طريقِ الفجرِ فاحَ طيبُ الزيتونِ، حملتْهُ الريحُ عالياً لبّىٰ السحابُ بقطرهِ يهمّ كوثراً ينثّ ألقاً وتصدحُ أصواتُ الحناجرِ العازفةِ في ثنايا الريحِ لتقرعَ أجراسَ العودةِ. تضجّ بالعنفوان فالغضبُ الساطِعُ ببهائهِ إلىٰ فراديسِ الضياءِ حاضرٌ بقوّةٍ لا يصمد معَهُ بيتُ العنكبوتِ الواهن، هكٰذا يكونُ الغرفُ قراءة المزيد