نديم قلبي حرف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أتحرك كالعشب في هذه اللوحة، أرسم بالكلمات أثري، الطرق الوعرة لسلسلة المشاعر صارت بالترحال قوية، بلا بساط أسافرُ لخيالَكِ ربيعاً، يتفتحُ بالأفكارِ وروداً، تحيا جمالاً، صافيةٌ سماءُ عيوني بصورتكِ والألوان. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

علىٰ أهدابِ الرُؤى.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

السهدُ يكتبُني حرفَ شوقٍ علىٰ رمشهِ ودهشةُ الترقّبِ تضربُ علىٰ وترِ الأنينِ كأنّي بنبضاتهِ تخترقُ جدرانَ قلبي تسّاقطُ حنيناً دفّاقاً، صمتٌ عميقٌ كبحرٍ غلبَ موجَهُ كصفيرٍ غالبَ السكونَ وما الصقيعُ إلاّ صوتٌ مختنقٌ علىٰ مساحاتِ الصمتِ.. ملامح كمّمتْ أفواهَ المتسترينَ وصفّدتْ أيدي المحلقينَ في البهَمِ. قراءة المزيد

لبيوت “شروباك” ستعود عصافيري / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

عصافيري التي أطلقها كلَّ صباحٍ لا تعرفُ طريقاً إلاّ طريقَ فردوسكِ تتكفلُ بـتصحيحِ سيرةِ حزنِ اشجاركِ المنهمكةِ تمحو أعشاشَ دموعها بينَ يديكِ، يتوهّجُ ريشُ صمتها وأنتِ تغرّدينَ طيشَ قصائدي تغمرينها شاعريّة عذبةً رقراقةً كصوتكِ المبحوحَ بالكبرياءِ والعطش، تخصّبُ أنفاسكِ بيوض خيالها الخصب تصنعُ الجمالَ تغطي قراءة المزيد

حقوق القلب محفوظة / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

هنا لا أحد يُباع فالحب خلود، فجأة تسلل طيفك، داعب قلبي الصدأ، منذ عقود مضت، فارقني النبض، يااااا أين كنت في ربوع البادية؟ أمكث في صحراء العزلة، أقلب كفيّ حتى الأمس، تنفست الريح فإذا طيفك ينهمر، ما أجمل الحب يروي الأرض ليحيي الأغصان فتورق من قراءة المزيد

صرير / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

الصريرُ.. يزورني حين تشّرع تلفحني -بسياطها- مخالب اليباب أدركني بغربتي تسفحُ على خدودي سخين دمعتي وغادر الباب تلكأَ صراخها الروحُ في غيبوبةٍ، الفراغ الريحُ نكأت جراحها من الباب حتى شاهدة المحراب ف ذوتُ مهشمةً تذروها الرياح.. كأنني أسمع أنينها ويخامرني.. شعورٌ غريبٌ غريب.!! الذئاب ستزورني قراءة المزيد

فارعة الأحلام / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مجنون بهدوء الليل وأنتِ، الوردة المسافرة بالعطر إلى كل اتجاه، يرنو لمجيئكِ نسيم الحلم المفتون بعيني، فارعة الأحلام معكِ أعودُ طيفاً ولهان إلى السفرِ، هكذا انتظرتكِ عائدة بالحب لشناشيل الحي، كشذا حلمٍ أبدى. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

في خواءِ الوقتِ../ بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

في عيون الليلِ.. ثمّةَ وعدٌ يتراءى باتساعٍ مهيبِ ربّما.. قد أتعبتك ظنونٌ بيننا كالوزرِ عند المشيبِ وجَفَا منذ احتطابِك خِلٌّ لن يرى في الناسِ غير الشحوبِ منذ جيلين أمارس وعياً والدنى كالظلّ دون وثوبِ قد تراني.. وبأدنى صهيلٍ راغبا في العيش بين قطوبِ لم تكن قراءة المزيد