لستُ سجيناً في الماضي … لكن الآن… / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

يخنقنا الآن منذ أن بدأ أول مرة وكان يهدد بالفراغ من بعيد، حتى جاء وجثمَ على صدرِ الطريقِ فأشعلَ مفرداتِ الانتظارِ وأثقل محطاتِ الانتقالِ وأصبحَ الشارعُ سراباً، ليس سوى الوسائد المهاجرةِ خلف الذكرياتِ والعيونِ الباحثةِ بين جدرانِ الابتعادِ، والنوافذُ تومىءُ لعصافيرِ الصباحِ، القلوبُ تُرتّلُ أغنيةً قراءة المزيد

سلامٌ عليكِ …… / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق – بغداد و ذة. هالة النور / بنت الشام – دمشق

 خذيني .. قبل أن يقرأنا الغيب بقايا ذاكرات في كتاب الذوبان …….. سلامٌ عليكِ .. حين يعزفني ظلي السجين .. أحملُكِ أميرةً لا تُخلف الميعادَ .. في قلبِ منفى .. ووصايا ذاكراتٍ .. وصدى طريق .. تهدهدني .. حتى يطرقَ الفجرُ على شرفتنا .. فتمسحين قراءة المزيد

تعلمنا … / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

تعلمنا ونحن صغارٌ أن الصدقَ فضيلة والكذبَ رذيلة والسارقَ تُقطعُ يدُهُ والقاتلَ يُقتل والساكتَ عن الحقِ شيطانٌ أخرس فلما كبرنا وأينعَ الزرعُ على الشطآن واستُبْدِلَ الحصانُ بالحِمار تغيرَ العُنوان فالصادقُ بالتحريضِ يُدان والكاذبُ سياسيٌ فنان والقاتلُ بطلٌ مقدام والسارقُ بالدستورِ مُصان والشيطانُ يفرخُ فيهم ألفَ قراءة المزيد

هَدهَداتٌ راقِصِة / بقلم: ذ. ثامر الخفاجي / العراق

جَمِيلَةٌ تِلْكَ الرَّقصاتِ الَّتِي أَهدَيتِني إيَّاهَا ، عَلَى حَوَاشِي هَمساتِكِ الَّتِي تَحَلَّمُ بالصَّباحِ ، أُحِبُّ أَنْ أُخْبِرَكَ إِنَّ كلماتي سَتعزفُ لَحْنًا لَنْ يَكُونَ الْأَخِيرَ ، فِي تَوَهَّجِ بَعْضِ الأمنياتِ الَّتِي تَرَكْنَا فِيهَا الْحَبلَ عَلَى الْغَارِبٍ ، وَنَحْنُ نَشَدُّ مِن أوجاعٍنا الَّتِي أرْهَقَهَا الْفَرَحُ حِينًا ، قراءة المزيد

سمار الليل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

البحور الصافية، أغرقتني للمرة السادسة بالخيال، كلّ مرةٍ، أتشبتُ بالفارزة وصولاً للشاطئ،نهايةُ السطرِ لألأةٌ لبوحي، أوراقي سُمّار الليل، يمرحون بالكلمات، الدجى يتأبط وجع لخميلةِ أحلامٍ، أتكورُ فيها ولادة، أحبو على أطراف الأمل، أوقدُ أشواقي شموعاً، أتلمسُ على بصيصها لحظةً أخرى، أبصرُها فجراً، أتنفسها كما الليل، قراءة المزيد

في جيوب السهر / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

لم يتغيرْ شيء سوى أننا نبحث في الأمسِ البعيدِ عن الأشياء الصغيرةِ ونصنع منها اشتهاءاتٍ معبأةٍ بالقلقِ ندسّها في جيوبِ السهرِ، وكأنّ هذا الكون لا يتسع لشهقةِ حلمٍ كانَ يتنفس عطرَ وردةٍ عندما تومىءُ للشمسِ وتغازل خدَّها شفةُ النسيم ذ. عزيز السوداني / العراق ذ. قراءة المزيد

المواقيتُ حُبلىٰ تنتظر…. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

ليسَ هذا أوان المطرِ فلا تُحمِّل الأشياءَ ما لا تحتمل دعْ الأرضَ تستجم بعدَ كُلِّ ذلكَ العناءِ واحفظْ سِرّ المناجلِ ريثما يحين الأجلُ ويستغيثُ البذارُ تنعّمْ بهذا السكونِ وامنحْ شَهَقاتِ الالتياعِ إجازةً مفتوحةً ولكنْ حذارِ أنْ ينهككَ الجزعُ أو تصطلي بنفثاتِ الوجعِ، فالمركبُ غريق والسفرُ قراءة المزيد