لا تكتب عن الحب / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

لا تكتب عن الحب وقلبك للريح ونافذة البحر مؤصدة في وجه الفجر انت من عشق الخبز الجاف وحبات الزيتون ورائحة السمك المشوي انت ذلك الخيط الرفيع بين السماء والأرض خرجت من رحم العدم كأحقوانة بين حقول الصبار أنت الغريب الغريب انت وحدك نافذة ولا علاقة قراءة المزيد

قلت ومضيت.. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

قلت للطارق: شُقَ البحر وشق صدري وكبدي فأنا اليوم ملتاعُ وهي لا تدري.. قال: ممنوع أن تفتح فاك وممنوع أن تجاهر.. قلت: أيكفيك أن أموت في اليوم مئات المرات وأنت تبقر صدور اليتامى…؟ فأين أبيت الليل وأين داري فقد تشابهت كل الديار وكل الأمكنة وأين قراءة المزيد

ترجمة لنص “حديث على الجسر” للشاعرة فاطمة عدلي / محمد علوي أمحمدي / المغرب

على الجسر كلما نظرت إلى الأفق داهمتني زرقة السماء على الجسر كلما أسبلت عيني تجذبني إليها ذاكرة الماء على الجسر أحدق في غيمة عابرة لم تمطر.. أصغي إلى وشوشة الريح أتذكر “تاجر البندقية” ويحضرني ما قاله الشعراء.. في ضباب كثيف قال درويش: “على الجسر، في قراءة المزيد

الصخب والصمت (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على الوسادة الفقيرة، في شقيها المرتفع والمنخفض، كنف غرفة طينية، طلاء أصفر شاحبا. تمدد الصخب والصمت، همسات ومناجاة، عمل من خلالها الصمت، مع تدافع حلقات الزمن، على التخلص من كل ما لا يروق في الصخب. كالحد من هدره المقلق أحيانا، ومرحه الذي يوقظ غفوة تصفيق قراءة المزيد

شعر يحب مساعدة النساء… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

البذور هذا الشتاء مناسبة لزراعة الكلمات الجميلة.. سأستعطفكٍ هذه المرة كي تنثريها بيدك اليمنى أو بجزء من قلبك.. الأمر سيان بالنسبة لي لأني عشت معك وسط غرفة واحدة أعرف كيف تتبلين الكلام كيف تطبخين وجبة من لا شيء كيف تنظفين ملابسي من كلام الجيران بل قراءة المزيد

في كل مرة… / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

في كل مرة أغادر بيتي أجدها أمامي لا تكلمني، ترفع يدها فقط أنصرف إلى مكتبي وأنا أرفع يدي أيضا أغادر/ أجدها أعود/ أجدها ترفع يدها/ أرفع هذه المرة لم ترفع يدها اندفعت نحوي بكامل ظلها قالت: امنحني جسدي. ذ. المصطفى البحري / المغرب ذ. المصطفى قراءة المزيد

شعاع / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

قالت/ ولأني أرى بعين الشمس فلا حاجة لي لكثير الضوء ولا لِمَن يقرؤني من وراء زُجاج. لا حاجةَ لي لمرآة لا تنبض. يكفي يكفيني حَدسُ نملةٍ لأَسلُك الدروب.. وقبضةُ فَك/ لأحملَ زادي وكل ظلماتِ العالم. و لأني أرانِي جهراً فإني لي أقول: أنت الآن بوجه قراءة المزيد

عمامة السلطان / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أحيانا قد يأتي الأمل بحجم عمامة سلطان عثماني أحمله فوق رأسي بثقله الباذخ، قبل أن أخرج لمواجهة يوم جديد بٱبتسامة على قيد الحياة وقلب مدجج بذخيرة من القهقهات أراوغ بعض الهموم والتوجسات أفتش في دولابي عما يشغلني عنها وعني بالبحث عن قميص أو معطف يناسب قراءة المزيد