لا تنسني.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

يا عين قد صمت الضّياء حين احتضار النّور من قلب أفل وجها لوجه وأمام قيدي والشّغف آوي إليك نهم العيون إليك ترنو لهفة أفلا تجود بمزن حرف عابر يروي الظّمأ؟! حلما بحلم أقتات صبرا واشتياقي يلتهب همسا بهمس أرتاد أبواب الكلام وأجوب بيداء الظّلام يشّقّق قراءة المزيد

لا تغب… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

و حين لا أجدك على قيد انتظار…. تميل أناملي الى التّأتأة وأغرق في حوض الفوضى الفكرة تلحّ عليّ كطفل مشاكس تنشد الانعتاق من صدري الكلمات الشهّيات تتغنجن، تتمنعن… و أنا…؟! أعاني حالة من البهتة و نوبة من اللّاوضوح أتنفّس حلما غضا كالتّوت البرّيّ بمذاق العسل قراءة المزيد

جسد.. يرتدي حزنه / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

عابرة على متن قصيدة، أرى جذوة الشّغف تتّقد فيسيل لعاب الحرف على شفتي، ترتفع ألسنة الحريق يشبّ في عيني اللّهفة، يتطاير شرر السّؤال فاغرا فم الذّهول أمام زيف المعنى يواري سوأة التّأويل، يناظر العقل قلبا تمرّس بالخيبات تترى..ويغرق في صمت ليل تعرّى من السّكون ليبحر قراءة المزيد

رِهابِ الحَجْر / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

أنا هُنا فِي رِهابِ الحجْر و الوَجلِ و اللّيلُ يمْضُغُني و الشّعرُ ينْشزُ لي أتُوقُ أقْوَى على عُقمٍ بقافيتيتِيهٍ بِبَوْصَلتي.. عَتْمٍ بمُعْتَقَلي أرُومُ نفْحا من الأشعار يَمْهُرُني بيْتا ظليلا بفَيْء النّور و الأملِ لكنّني لا أرى في النّبْض بارقةً إلاّ فُلولا من الأوْجاع و العِللِ قراءة المزيد

الظل الساكن… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

الظلّ السّاكن في امتداد العتمة، يكشف وجهه يشبهني، كظلّي الطّائر، ملامحه فصول متقّلبة لا تغرق في سؤال الكيف تحضرك الهوامش إلى لحظات أنت جوهرها وكم وقت استغرقت مناجل الواقع لقطع سيقان الوهم حتّى تنمو أسرار الٱلهة من تفاصيل طيني،، وعيني كشاهد أخرس ترى يدك تمتّد قراءة المزيد

وليّ البياض / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كلّما رعى لساني في حقول اسمك يخبز أقراص عسل تحيي الموتى وتسعد اليتامى صباح العيد… كلّما ترنّمت مزاميري بمواويلنا عدّت طفلة وتعاقبت على صدري فصول دلالك يا وليّ البياض يا حادي الحرف هذه خطوط يدي فآقرأ سرّ الكتاب وآقصص الحكاية على الياسمين هو كفيل بها قراءة المزيد

هَوَی الأوطَانِ / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

هَذي حُرُوفِي..لِمَن شَهدًا سَأسقِیها؟ و بِالعَبیرِ لِمَن طِیبًا سَأُهدِیهَا؟ هَل للهَزارِ الّذِي بالشَّدوِ عَمَّدَنِي و للرِّیاضِ الّتِي أهدَت أقاحِیهَا؟ أَم للغَمامِ الّذي بِالطَّلِّ ضَمَّخَني وَ للنّسَاٸمِ أهدَتنِي مَغَانِیهَا؟ أم لِلخَمِیلِ الّذِي بِالظِّلّ خَضَّبَنِي فرُحتُ أختَالُ فِي أفیَاٸِه تِیهَا؟ أم لِلنُّجومِ الّتِي ألوانَهَا سَکَبَت في صَحنِ قراءة المزيد

خوابي .. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

من برود الأماكن المهجورة، تولد خيالات و سحر الرّوايات، ومن أوراق الشّجر المتساقطة يملأ الخريف خوابي الأرض،،، النّاعمة النّدى ومن تجاعيد الخشب تمتلئ المدفأة رمادا ومن أسماء الورود تولد الكلمات قرنفلات،،، ويتجرّع الهذيان مرار نزاهة الأيادي المبتورة على زناد الواقع عند هطول الأحلام على المسامات قراءة المزيد