ق. ق. ج: رقصة الظل / بقلم: ذة. سعيدة سرسار / المغرب

خمس ساعات وهي تراقص هذا الظل اللعين، لا مفر، لابد من محاكاته ليتركها وشأنها، استعرضت بعض الرقصات التي تتقنها، لكن بدون جدوى، جحظت عيناها وهي تتابع تموجاته، لقد انفصلت أوصاله، كل عضو يراقص مثيله، اعتلت المسكينة كرسيا محاولة تقليده، بسطت يديها للريح ونطت من فوق، قراءة المزيد

من رشفة.. / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

من رشفة…. كان فراغ الفنجان… قطرة… قطرة.. وذلك البخار الذي كان تشكل ليكون بساط العبور سندباد في زمن النكوص رحلتي بمقياس وهذا العمر انتهى قبل الرحيل تمد عنقك يسخر غيلان معطفك على كتفيك ونعلك من خلفك يشق الارض يمسح السماء بقطعة من قماش يتطاير الزمن قراءة المزيد

ألو… / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

-1-إيقاع صوتكِ موسيقى عروضية سالمة من الزحاف والعللِ -2-سلال التفاح تعانقها لهفة مجنونة بين أخاديدها حفر الشوق مجرى النهر -3-شهية عناقيد العنب تحفز السكري فأسعفيني بحمالة الصدر -4-بين الواو والهمزة لاءااااااات كلها نعم فأي ولاءاااااات العشق ممنوعة الصرف -5-عالقة أوراق أيلول بين أزرار قميصها تمارس قراءة المزيد

حينَ تفقدُ اللغةُ بوصلتَها.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

تَذَكّرْ وأنتَ تقتفي أثرَ الضوءِ هشاشةَ الأرضِ التي تقفُ عليها تَأمّلْ جيداً حتىٰ يصيرَ قلبكَ معطفاً كبيراً يتّسعُ لكُلِّ الطرقاتِ المبلّلةِ بالصقيعِ أو يتضاءَلُ فيتهاوىٰ باكياً علىٰ جفافِ عرشٍ تخاطفتهُ مجاذيفُ وداعٍ، الاقتفاءُ أنْ تلحقَ بالشمسِ ولا يبلعكَ البحرُ أنْ تسرقَ شعاعاً يراودكَ في المساءِ قراءة المزيد

نصف قرن على رحيل عبد الناصر: أحاسيس لا تتغير” / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كنت أعتقد أن صباح 28/ 9 / 1970 سيكون صباحاً عاديا، شنطة المدرسة جاهزة والملابس مكوية والحذاء يلمع، هذا هو الطقس المدرسي اليومي، ووالدتي تعتبر هذا التجهيز والاستعداد ليس طقساً امومياً فقط، بل جزءاً من الانتصار، فحين تكون المنافسة بين ابناء الاغنياء وابناء الفقراء حادة قراءة المزيد

هيبة الحب لاتعرف طريق العودة / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

تشير إليك في ظلمة الفراق كآخر أشعة شمس فقدت خلف أزمنة سحيقة، أقتبست نارا من جوف المسافات أبعدتك وهي ملوحة بالود اليتيم، لم تندم على قبلات وهمية لا تصل بقوارب حب ورقي، أيضا لا تخفي وحشتها التي لا تهمد تنهش خاصرة عمر تبدد فيه خوفها قراءة المزيد

كوخٌ / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

كوخٌ !! مكتظةٌ بعفّة الأرملة وبأسى الصغار جدرانها المتهالكة صديقٌ حميم للغبار يطوفُ بها دون حياء جسور التواصل بين زقزقة البطون وملامح الوجوه دائمة الشحوب ذات صقيع،تستفزها تبحث في كل الزوايا عن ضالّتها لا تجد شيئاً سوى صخب الرياح ويداها تحتضنان بصيص أمل يداها بريئتان، قراءة المزيد