خلل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


كلّما مرّت به عابرة نافذة، نفذ إلى كيانه واليها، يبثها أشواقه، كلّ صباح، تراه يمرّر منديلها القديم على وجهه، يحاور بخار سجارته، يحيك بداية يومه، وما أن يلتقيها، حتى ينهار معترفا: لست بخائن لا أحبّ غضبك، فقط أكمّد رضوض غيابك في قلبي. ثمّ يدسّ الصورة في جيبه، ويغلق النّوافذ بحكمة، ليبقى خارجها!

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



تعليقات على “خلل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *