نيازك متساقطة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا


*ستائر الصباح تأخذ شهيقاً بلهفة
تنتفخ وتتورم بالحياة الصافية
وعند الغروب، تصبح الشرفات عاشقات
تتكلم بلغة الغرام المشتاقة.
*أفتح ذراعيك للحب، فإن الجدار لولا النافذة لترك السقف وانتحر.
عينُ الذئبِ تتلفتُ ظنوني، تتدحرجُ من عينيها عباراتُ الوجدِ ونكهةُ البرتقالِ ترقصُ على حافةِ الروعةِ بهدوء.

“الحرب درب ضائع،
لن تصل إلى وجهتها.
وكل محطاتها مهدمة،
الحرب تعكس صورة قبيحة في المرآة المجتمعية.”
*لا تحاول الإمساك بوجه يرغب في النهوض عن كتفك. لا أحد يستحق ضيق العبارة أو رعشة الندم عندما يرغب في المغادرة بمحض إرادته.
*اغتالوا الشاعر، لم يكن في تأبينه حقيقة إلا القصيدة.
*أكثرهم تعاسة أولئك الذين هدروا محبتهم على دروب ضائعة، التي لم تلتقِ ولم تنتهِ بوجهة.
*تعالي، يا حافية القلب،
تنقّلي كما تمشي الشفاه على قصيدة.
تعالي دون أي اكتراث لسلوك الندم،
فقد أعددتُ لمجيئك خوفي
وزهور عمر العدم.
“*لا يمكن أن نقول للضفادع تغرد، ولا للمستنقع جدول، فلا يمكن ترميم الكذبة بالبتة.”
*عندما أتحدث عن عدم الثقة، لا أستثني ظلي، وعندما أتحدث عن الطمأنينة، السكين في المطبخ تثير قلقي. فمن هو صديقي حتى أستثنيه؟
*منذ متى وروحي عارية، وظلي حاف، منذ متى وقلبي مسمار مغروز بين أضلع الهوى.
*الشعراء يدفعون عربة العمر بماء وجوههم، فقلوبهم أحصنةٌ أصيلة، وإذا سقط الفارس يبكون دمًا.
“*التبعية العابرة: رؤية للأمة العربية”
لا مناصَ لِطَالمَا الأُمَّة العَرَبِيَّةُ
حَاشِيَةٌ لِلسُلْطَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ
حَتَّى الزَّيْتُونَةُ
تَحْتَسِي نُخْبَ الحَسَرَةِ
مِن بَرْتُقَالَةٍ حَزِينَةٍ.
*جسدها الغافي كالليل المسحور، شغفي ينسج ملاءةً وخمارًا. انزلقت النجوم وقامت بفك أزرار الروعة بجنون.
“*في مدن الحب،
رجالٌ بلون المساء،
يُعلَقون قلوبَهُمْ قلاداتٍ،
على أعناقِ
نساءٍ بلونِ الثلجِ.”
*بينما تمضي الأيام دون أن تلتفت إلى نور حزنه وتأثره، كان يجلس في ركن بارد يأكل نفسه بالظنون.
*أعلم أنكِ البعيدة والطموحة، وأنا القديم اليتيم المجهول، النشأة المتعثرة. أدرك جمالكِ وروحي المريرة، وعلى اسمكِ يتأرجح الأقحوان. ومع ذلك، أنا أحبكِ.
*قلبي يجمع نيازك الفتنة التي انتثرت جراء اصطدام نظرة عينين أهلت بالروعة.

ذ. خلف إبراهيم / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *