-
بلون عمري… أنتظر متاهة الأصوات، لأوقف أمسيات خرساء، توشوش للصدور، بآخر انحناءات الصمت. ربما… ينفلت الشروق عند الموجة الأخيرة،، …عناقا… …هدير يقظة…. يرمي بشرر إغفاءات الخواء. عسى… أن تتورد بشرة الوقت، من خجل البدايات، أن تمتص انسياب الهواء، بلحظة قفزة، حين استقامة فصول الوعود، تكون
-
قراءة في رواية “الخاتم الأعظم ” للأديب السوري زياد كمال حمامي / بقلم: د. خالد بوزيان موساوي / المغرب
أنا و الآخر في شروخ مرايا الوطن من خلال رواية “الخاتم الأعظم” للأديب السوري زياد كمال حمّامي.بقلم: بوزيان موساوي / ناقد مغربي. “الخاتم الأعظم” رواية من أربعة فصول للأديب السوري زياد كمال حمّامي. صدرت عن دار نون 4 للنشر و الطباعة و التوزيع. الطبعة الأولى -
أعوام في وهج العتمة، في الشارع المتشقق، في البيت المهجور، تُجَرِدّه عيني، كلمات غير معقولة من زمن قديم، ليس لنا الاّ أن ننام في كهوفه الدفينة، زوارقنا الخشبية، وجع مرهق، سحب زرقاء، ألصباحات تستيقظ، بقع الحبّ عجفاء، يابسة في أطراف قريتنا، لنا أن نخرج، الليل
-
وجد كل مسؤول في الدولة في صندوق بريده ورقة توت خضراء يانعة، كل مسؤول تناول الورقة وأخذ يتساءل حول المغزى والهدف من وجود ورقة التوت في صندوقه البريدي الخاص. بصمت وهدوء قام كل واحد بإخفاء ورقة التوت، لم يقل المسؤول لزميله المسؤول الآخر عن ورقة
-
فوق منصة التوبة تتأرجح شهقات الروح تلفظ عتمة الذنب تتسرب إلى نور الاعتراف بالشبهة تجري الدموع لتغسل أدران الخطيئة.. يا لعذوبة الشعر إذ يملأ السواقي بالدفء لتنبت المروج الخضراء حيث مجرى المياه الدافقة من أعلى شلال البوح الملتهب بحرارة الحب ، ليلامس ثغر الأرض الرملية
-
حديث الغياب أرقتني الأماكن وهذا الحرف يلازم فاه الشاعر، يكتبهُ نكاية، ويبقى الحضور وجوها، لا تفارق، عيونكم والأحلام. حديث الشاعر حين تأبط وجوها، فرِحت يوماً بكتاب، ناجيت فرحهم بالدمعة، يهدأ بالرحمة وجعي، في محطات انتظاري، صارت على السطر ورودا، كلمات تعطر من يقرأ حضوري، غاب
-
بين ثنايا الحنين عصفورة تجوب مدى رياحك تتهجأ تقويم امطارك تصلي خلف ظلك وعناكب الحنين تتمادى دون يقين على قدم وساق تواظب السير إلى أدراج المجهول يا منيع الغياب أبواب ونوافذ وجسور ونظرتك العصية تذكي عطش الشوق في مهب رياحك اشرعتي وعلى ذقن غرورك أسامر
-
قالت لي بالكامل اسمها… عمرها…… سمعت من الورق حديثها و دون تفكير، بل و بعد تفكر قرّرت رسم ملامحها وتفاصيل وجهها… رسمت سيّدة لكلّ الفصول ما شاء البديع الخالق…. ما أزكى عطر أنفاسها!!! توقّفت بعض الوقت ألوم النّفس… أهدّئ من حيرتها.. حتى لا تفشل قطّ








