-
لا تكتب عن مدينة تعشق الأزهار قد تغريك بالموت فيها اكتب فقط عن تلك المدينة التي تعشق قطع الورد والحلم كم شدني منظر الصبار على حافة قبر أعياه الموت العشق للأبراج الزجاجية عشق مومياء نامت ألف سنة لتخرج لمدن الورد وبيدها قصيدة قافيتها بعض النفاق
-
اللوحة للفنان العراقي القدير صالح بغدادي في معبد أحزاني حديقةٌ من ذكرياتٍ أتحسَّسُ أزهارَها كل يومٍ، أغادرُ لحظاتي الى حلمي الصغير، كنّا نجلسَ بين ظلالِ الأشجارِ نصغي اليها، نراها تنمو وكأنّها تُردّد صدى الراحلين، كان يسحرنا الطين، نُخبّئه في جيوبنا تتضمّخُ وجوهنا برذاذِ المطر، تهربُ
-
شارع الأميرات يدخل سخونة الخبر الراكض ، أمام ذهول الذاكرة المتخمة بنشرات الأخبار والوجوه الطافحة بالعبوس الفضائي، تتسلل رائحة شارع الأميرات من حي المنصور في بغداد، عبق المكان يتحدى الدم والصور التي تصرخ وترتجف أمام الحطام والرعب ما أجمل أن نرفض رحيل الماضي ، أن
-
بعد منتصف الليل .. سوف اتيح لمخادع التجوال في شبابي يخبرني عن سبب ما انا فيه كي أهرب من المعاني السود تريني الذكرى رسوم جميلة وتسمعني أصوات عذبة ثم على حين غفلة تحجبها….. لا ألبث أن أعود للتسكع في الحاضر وأجلس على الأرض أراقب المشهد
-
“مجاورة الموت، وسيف ديمقليس المسلط فوق رؤوسنا، يجعلنا نعيش حياة أخرى،ثمينة للغاية، وأكثر حساسية” جوليا كريستيفا. “كل الذين ماتوا،نجوا من الحياة بأعجوبة” محمود درويش. لم تكن الموت حقيقة موضوعية، ولاأبدا خارج حقيقة الذات.بل تبقى الموت بعد كل شيء،حقيقة فردية؛يمارسها الفرد بطريقته الخاصة.يحيا موته،مثلما يموت؛إبان حياته
-
من هناك كتبنا على صدر المداد وتفاحة الرمل خاتمتنا الطويلة وبدايتنا الملتهبة من هنا وحي الكلمات يجتني حمضية الرصيف على الخطى المتعرجة في سيل الضيق ننحت الهوية في صراع مع الطريق….. في آخر حانة سكبنا نبيذنا دموعا وانتشينا زحف الفراغ أبكت أمي حين أينعت رعشة
-
القطار أروح وأجيء ولا أصل أبداً أروح وأجيء على خطوط الزمان أنا القطار الكبير المتعب Le train Tant de va et vient, sans jamais débarquer, Avec tant de va et vient, sur les sillons du temps, Le géant train que je suis, est fatigué. من
-
في محراب عينيكِ أتعبد وفي خلوتهما آناء الليل أصلي وأتهجد وبين جسور أوردتك أصارع الأنفاس وأتمدد ومع إسبال رموشكِ وأنت تستنجدين بالأرواح التي تحدثكِ أقاوم وأتمرد أتعهد نفسي بأن ألتقي بكِ بعد حلم.. بعد عام بعد عمر من اشتياق وعصر من الانسياق حتى إذا ما








