كأني لم أكن / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب

كأني لم أكن جديرًا بي أنجو بما تبقَّى مني أبقى صامتًا حين يغلق باب الكلام. أنسى اسمي ومن أنا حين تجردُني الهزائم من ظلّي الحارق، لا يتبقى لي سوى هراءِ الملل وتفاهةِ الهوامش، سوى القليل من تعب المعنى وهو يكسرُ هدوء الارتياب. لا شيء يعيد قراءة المزيد

رؤى عينيك / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

عَـيْـنَاكِ تُـزْهِـرُ فِــي الـرُّؤَى أَحْـلَاما وَأَنَــــا الْـغَـرِيـقُ أُلامسُ الْأَوْهَــامَــا كَــمْ رَاوَدَتْـنِـي فِـيـكِ أَلْــفُ حِـكَـايَةٍ تَــهَـبُ الْـمَـسَـاءَ قَـصِـيـدَةً وَهُـيَـاما يَـا مَـنْبَعَ الْإِحْـسَاسِ كَـمْ أَسْقَيْتَنِي دِفْءَ الْـحَـنِـيـنِ، فَـصُـغْـتُـهُ أَنْــغَـامـا فَـتَـوَضَّـأَ الكَلِـفُ الـصَّـدِيُّ بِـمَـائِهَـا وَصَــلَاتُــهُ فِـــي الْـمُـقْـلَتَيْنِ أَقَــامَـا قَـدْ كُـنْتِ فَـجْرًا فِي ظَلَامِ تَوَجُّسِي فَــأَضَــاءَ وَجْــهُــكِ لَــيْـلَـهُ إِلْــهَـامـا قراءة المزيد

في مطبخ أمي / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

في مطبخ أمي تعودت على طبخ أحلام أسرتي النيئة لإنضاجها كنت أحتاج لمهارات خاصة. كانت بعض الأحلام عصية على الطبخ. أذكر أني أنضجت حلم أخي الأكبر فصار صيادا ماهرا رجع من أمسية صيد بقمر صغير يجره خلفه بحبل. وأذكر أني أنضجت أيضا حلم أمي صارت قراءة المزيد

الحرف العاري / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

عدتُ لا كما أنا وظلي لا كما هو عدنا نجدف وسط طوفان يجرف شرانق الحياة عدنا بمزاج عطره لا يفوح هو يركض بصمت وأنا أركض بقلب خُطاف أستعيرُ لساني لأتهجأ وجودي لأقرأ أعين الكون.. لأرسم هالاتي تلال فضة وحب وأتأمل.. وكذلك عدتُ لا أتحدث إلا قراءة المزيد

أهرب / بقلم: ذ. يونان هومة / سوريا

وفي دفقة شجوني ألعن هذا الزمن القبيح ضحكة خرساء تلجلج بين تلافيف رأسي كيف أنسى بأنّي من الملوك تتكاثر نجوم الفرح حينما أرى عينيها تختلجان بضحكة القمر أنسى هموم الرزايا أحلّق بأجنحة الأمل أفقأ عيون الليل حتّى أتخلّص من جراثيم العصر السامة ******* جاءت شجوني قراءة المزيد

وجدتُني / بقلم: ذة. زينة لعجيمي / الجزائر

في سراديب التّيه خِلتُ بعد الاختلال أنّي فقدتُني تُراها تغيرت ملامح روحي ما عدتُ أذكرها ولا عرفتُني بالكاد صرتُ أقتفي آثار طيفها نادرًا ما ألمحُني رفقا ذاتي! أبدًا ما كان هيّنًا حينما عنكِ غريبًا ألْفَيتُني صدقا ما عدتُ أميّز من الجاني أضعتكِ أم أنتِ من قراءة المزيد

ظِلال عَلَى جِدار الرُّوح / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

يَلُفُّ الصَّمْتُ أَبْعادي ظَلامَا وَيَزْرَعُ فِي مَسافاتي سِهامَا وَتَحْمِلُني هُبُوبُ الرِّيحِ ذِكْرَى وَتَسْكُبُ فِي مَآقِيَّ الْهُلامَا تُواجِهُني الْمَرايا بِانكِساري فَأَفْتَقِدُ الْأمَاكِنَ وَالْمَقَامَا وَأُطْرِقُ صامِتًا، وَالصَّمْتُ جُرْحٌ كَسَابِقِ عَهْدِهِ كَانَ الخِتَامَا أَأَهْرُبُ مِنْ يَدَيَّ لِكَيْ أراها تُشَيِّدُ حَوْلَ خُطْواتي الْخِيامَا؟ وَأَرْجِعُ لِلْبِداياتِ اضْطِرارًا كَمَنْ فَرَضُوا عَلَى قراءة المزيد

يَمْلَؤُنِي اللّيْل!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كَسُؤَالٍ عَصِيٍّ.. أَرْخَى عَلَيّ! كَحَرْفٍ يَتِيمٍ يُوَارِي دُجَاه! كَدَمْعَةِ غَيْمَةٍ سَقَاهَا فُؤَادِي! كَظِلاَلِ فِكْرَةٍ تُرَاوِدُ قَصِيدَةً! كَعَزْفٍ عَلَى أَوْتَارِ رُوحٍ تَئِنّ! أَرَاااك… يُطْبِقُ عَلَى الْقَلْبِ ضِيق!! أَسِيرُ إِلَيّ.. إِلَيْك.. فَتَنْأَى!! أَطُوفُ بِذِكْرَى رَحِيلٍ يُبَاغِتُ ضعْفِي! أَلُوذُ بِمَعْنَاي.. أَلْقَاهُ الطَّرِيق! وَأَسْأَلُ عُمْرِي: إِلاَمَ أُسَافِرُ دُونَ خُطَاك! قراءة المزيد