سقوط الأسماء / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس

ماذا لو انسكبت الذاكرة من رؤوسنا مثل ماءٍ في إناءٍ مثقوب؟ ماذا لو صرنا نَصحو فجأةً، غرباء عن أنفسنا، ننظر في المرآة كما لو كانت نافذةً لشخصٍ آخر؟ ليس لنا ماضٍ نستند إليه، ولا جرحٌ قديم نتحسّسه كلّما مرّت ريح. كأم تغمض عينيها عن طفلها قراءة المزيد

الكلاب المسعورة / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

إِذَا بَـعْـضُ الْـكِـلَابِ لَـــنَـا تَـعَضُّ، وَعَـــنْ أَنْـيَـابِـهَا رَاحَـــتْ تَــنِـضُّ. وَلَـــمْ نَـعْـلَمْ بِــأَنَّ بِـهَـا سُـعَـارًا، فَـقُـلْنَا: الـطَّرْفَ عَـنْهَا قَـدْ نَـغُضُّ. وَلَـكِـنْ فِــي سَـفَاهتِها تَـمَادَتْ، وَبــاتَـتْ لِـلْـمَـضَاجِعِ قَــدْ تَـقُـضُّ. وَنَــعْـلَـمُ أَنَّــنَـا أَصْــحَـابُ حَـــقٍّ، وَأَنَّ قِــتَـالَـهَـا أَمْـــــرٌ وَفَـــــرْضٌ. وَمَــا غَـيْرُ الْـعَصَا يُـجْدِي عِـلَاجًا، فَـيَـطْرَى لَـحْـمُهَا وَالْـجِـلْدُ بَــضُّ. وَإِنَّـــا قراءة المزيد

يرقب الشفق مشهد الرحيل / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

تتناثر قطرات مياه الموج… عالية في سماء الغروب تلتطم بصخر عتيق… يبكي دموع الزمن وفتات حبات الرمل… الذي فارق جسده… المتهالك من شدة الصراع يتنكر له تاركا روحه يرقب الشفق مشهد الرحيل ليوم تنتحب له اللحظات وسكون أسراب النورس… المتقاعسة تحت ظل الشمس الفاقعة الاصفرار قراءة المزيد

أبناء الطين المجفف بالحب / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس

الغازي… لا يعرف شيئًا عن النتوءات التي ترقد في خاصرة الجبال، ولا يفهم لِمَ تُغني الصخور العتيقة في البلاد حين تشرق الشمس على شقوقها. وكيف تتحسس يد العجوز التراب كتحسسها رأس الحفيد. أيها الغازي…. نحن حين نعجن خبزنا، لا نكتفي بالدقيق، نمدّ أيادينا إلى الذاكرة، قراءة المزيد

رشفات / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

الـــرشــــفــة الــأولـــى واقــفــا، إيــاك أن تـنـحـنــي فـلـا انـتـصـرت الـأحـــراش ولـا انـكـســرت عـصـاك.. صــر شـمـعــدانـا حــيّــاً اُصـــرُخْ: هـــلَّ هَـــديـــرُ الـجـبـال الــرشــفـة الـثـانيــة يــا نــديـمــي لا أخ، إلا عــرس الأعالي سِــرْ واثـق الـخــطـو كـعــيـن الــنـســر اصــرخ رغــم الـــجــدار انـْــتَــصـِـر ْ فــأنـت.. عـــبــق الــبــارود وزبــــد الــنـــيــازك الــرشــفــة الــثـالـثــة قراءة المزيد

مُدٌي يدك / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

سألتني فاتنتي ذات مساء والبسمة تمزق أوداجها أيَ لون أحَبُ إليك…؟ أجبتها وحرُ الشوق إليها يحملني هل هناك أجمل من لون عينيك…!؟ عاشقاً أدخلتها لعبةَ الحرب كي تكون القنبلة الموقوتة والرصاصَ المنبعث من القلب.. تلك التي اشعلتها في قلبي عيناها في ابتسامتها تغرق مراكبي وأرى قراءة المزيد

نص: فخاخ قريبة من قصائدي.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

كانت رائعة رقصات الليلة الماضية الأصوات تنسكب بهدوء دون أن تزعج لباس الجميلات… العجيب أني لم أتذكر أي لحن سوى صوت شفاه ملعونة.. نحيلا صار جسمي يخشى الرياح الخفيفة، يتوسل إليها كي تقرأ الشعر قبل أن تفكر في الهبوب على جوانبه.. أن تقرأ الآية جيدا قراءة المزيد

خفايَا السطوع / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لا بُدَّ لها أنْ تنصهرَ أو تضمحلَّ تلكَ الروحُ القديمةُ المتّشحةُ بالسواد فقدْ أزاحتها روحٌ جديدةٌ متمرِّدَةٌ كانتْ مُظلمةً حينما انجلتِ الغبرَةُ عنْ شعاعينِ ساطعينِ يبرقانها عندها كشفَتْ أسرارَها للفراغِ لتتعلّمَ فنَّ الإشراق ثَمَّةَ بياضٌ ينتصرُ يدورُ ويدورُ.. حتّىٰ يجد ألواناً أخرىٰ يقاتلها ربّما لم قراءة المزيد