صديدُ المعاولِ المهمَلة.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أيّها الغافلونَ عن ضوعِ النهارِ أصيخوا سمعَكُم لصرخاتِ استغاثةِ المارّينَ خفافاً فهُم لا يأبهونَ لانكساراتِ الضوء على ظلِّ الفَنَنِ ولهُم حفيفٌ كوقعِ المطرِ علىٰ أرض بلقعٍ إيقاعُهُ في أذنِ عاشقٍ غرّيدٍ يجيدُ التعبيرَ عن هواجسهِ بإتقانٍ شتّان بينَ الضدين؛ بينَ قريب نائي وبعيد مقترب ومابينَ قراءة المزيد

من يطرق الباب..؟ / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

من يطرقُ البابَ وطريق الوصول إليك أيها المدمى بالحنين مملوء بالأشواك وأقدام المحبين مقيدة *** اليد التي خذلت الوردة لا تصلح لمقبضِ المحراث *** العين التي لم تذرفْ دمعها على الراحل لا ترى لمعانَ نجمة يتيمة في السماء *** للحالمين من أمثالي السماء قشة في قراءة المزيد

وجادَ كمن أوفى.. / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

سِواكَ يلوكُ الضيمَ والجوعُ شاغِلُه و في الكون آهاتٌ وغِلٌّ.. وحامِلُهْ عزيزٌ عليّ الأمرُ لمّا وَلَجتَهُ كفاني بأنّي في احتدامٍ أماطلُه وكانَ إذا ما الفضلُ شاحَ بأهلهِ وأعربَ عن خصمٍ سقيمٍ يباهِلُه تكشّفَ عن وجهٍ فزادَ بهِ البَلى ولم يختلفْ عمّن تهاوتْ معاقلُه تبيّنَ في قراءة المزيد

حبيب الأرض/ بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

علمني حبيب الأرض أبي، إن ال (لو) حرفان، لا تهملْ اِستحضارهما في الظلمةِ قمراً، أنِرْ بهما حُلكة ليلك، فالليلُ طويل، عائِقُ الفجرِ غيمةٌ، حبلى بالمطر، غيثُكَ حرفٌ، يروي هذا السطر حكاية، بين السطرين رؤى، دعِ العيون ترى المشاعر، فضيةٌ من انعكاس الشمس، لوحيد الأرض قمر. قراءة المزيد

في مفترق طرق / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لهاث.. تطبخه الريح بين فكيه طعاما زنخا كيف يلوكه ذاك الفقير المشرد الأدرد؟؟ ** تأنيب يأخذ بيده نحو مرافئ الخجل الضمير الحي يستيقظ ولو بعد حين. ** “تدجين” العابر من فوق حقول الشّح بلا دراية… مهيض الجناح لا يتذكر سوى قميصه الذي قدَّ من دُبر. قراءة المزيد

سطر العيون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لا أريد لهذا العالم أن يبرد، وحدكِ تتوهجين، لأطلَّ من ضوئكِ الذهبي على حقول الأمل في العيون، تتذهبُ عشقاً، تجري وأجري لمستقرٍ في القلب، حيث الحياة حبٌ أبدي، تآزرنا معاً، قلبي والشمس، دفئي والضوء، طرزنا حلتنا بالكلمات، ارتديناها بردة سلام، حلقنا كفراشٍ يقرأ أحلامهُ من قراءة المزيد

إفطار شجرة / بقلم: ذ. هادي عاشور البصري / العراق

يا أنتِ يانديمة في قمة النشوة يا فساط العشاق وهودج العصافير تحت مظلة يديك البسيطة الحانية أقف عند المنعطف متجلببا اطياف خضرتك بانبهار متجذرا بك في ملاذ سواعد الثری دون وجل أرنو إلی صبح ربيعٍ يفوح بشذی ثمارك سلالا بأعين كلماتي التي تمطر الزرقة بغزارة قراءة المزيد

أنا و الليل.. / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

الشفقُ أوّلُ عَتَبةٍ لدخول الليلِ باحمرارٍ باهتٍ رُبّما.. يُصيبك سكونُ الوقتِ بكآبة مستديمةٍ مثل عنونةِ معظمِ قصائدنا البائسة غادرت مرافئ التأثيرِ في المتلقي وانسلّت خُفيةً نحو ثرثرة الأصواتِ النشازِ في الحمّامات القديمةِ و لأنّي أمعنتُ النظرَ مكتفياً بالأحاديث الشائعةِ و لم أندّدْ علناً بروايات الطرفين قراءة المزيد