آيات جنوني / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

-1- آية الحنين آيات جنوني تتنزّل عليّ بلا موعد فأقطف من فاكهة الحنين ما يطيب لي. يدين كيديْ أمّي أشتهي… و سؤالا عميقا عن تفاصيلي: -كيف أنتِ حبيبتي؟؟ كيف غيمك؟ كيف نهرك؟ كيف يابستك؟ كيف روحك يا بقيّة روحي؟ فأنا لم أغفل عنك فقط عزمت قراءة المزيد

كنش غامض / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رغم الرّيح العاصفة، والرّمال المتناثرة، كغيمات تغطّي عين الشّمس، وصفيره الملول بين أغصان الشّجر ونفيه لعطر الرّبيع، في الأجواء، وطقطقات الأبواب، وغياب معزوفات العصافير في الخارج، كان هناك في داخل البيت فصل ٱخر، شدّني كهاجس غامض لأتعرّف على تقاسيمه، يدعوني لأفتّش، لأقرأ، وأنبش في كنش قراءة المزيد

فوضى / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…..أحبّ قوافل أحلامي دفعة واحدة أحبّها بفوضى فاحشة… و بلا ترتيب لا أحسن العناية بالرّفوف ولا بالزّوايا الرّطبة لا أحبّ الهدوء أكره العناكب… لا أرتاح للمألوف أنظر في عيني..!!! أتحسّس مجددا شفاه القلب أقلّب قصاصاتي… دون أن أعيد قراءتها لا أعدّل حروفها المستنفرة أتذّكر دمعات قراءة المزيد

أُسَجِّلُ انتِصَارِي / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

أُسَجِّلُ انبِهَاري… بِحرفِكَ الوضّاءِ مثلَ الشّمسِ في رابعةِ النَّهارِ. بحِسّك الفَوّارِ مثلَ لهْفةِ الخُمورِ في الجِرارِ. بِنبْضِكَ المُخْصِب للكِيانِ مثلَ النَّسْغِ في أوْرِدةِ الأشجارِ. أُسَجِّلُ انبِهاري… بالنّغَمِ الهطّاّلِ و السَّيّالِ كالطّلِّ و كالمُزْنِ و كَالأنهَارِ. بالعَبَقِ الجَنِيِّ.. بالزُّهورِ.. بالعُطورِ بالنَّسيمِ… بالبَهارِ. بالدُّرِّ و المَرجانِ و قراءة المزيد

إعلان ضياع / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أعلن على صفحات قلب يئنّ و أنا المتعبة جدّا أنّ الفقد عظيم و أنّ ما أضعته حوّل وجهة رجائي و أتعب قوافل أشعاري آه… لقد تبخّر ظلما صكّ غفراني…!! و ما وجدت مفتاح بساتيني آه… كيف لي بالبكاء؟!!! و قد حرمت عطف مناديلي لقد كتب قراءة المزيد

تراب (ق.ق.ج) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يرشّ على منحوتته الجبسيّة البيضاء، ترابا بنيّا ، تعجّب الحضور، إلاّ تلك العجوز في ٱخر القاعة، ابتسمت رغم أنّها تصارع دمعة سجينة في بركة خدّها، وهي تتلذّذ بحنينها المرّ لأرْض استوطنتها الضّباع. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

شهرزاد.. لا تسكت عن الصّمت المباح!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

موعودة بالحكايا المورقة على شفاه البّوح كنسائم الحرف تهبّ الذّاكرة.. لتداعب خدّ الحنين الموغل في عمرها.. موعودة بصراط الخوف تمشي فوقه دون أقدام تزلّ في حفر الصّمت الحارقة.. كأنين يعزفه الوجع موعودة بغواية النّجم إذا هوى في صدر أمنية تناوئ حلمها.. في رحلة للصّوت ضلّ قراءة المزيد

سؤال… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتى الآه…. في محرابك بطعم الفراولة الفراولة التي تختزل الخجل في شفتيها!! وعلى سجلّاتنا أزهرت صيغ المبالغة وثملت اللّغة وعربدت الأفعال فتعاااااال أسكنك!! فإنّي خارجك جذع يتيم الأغصان يشكو لأيلول الأمر ويسأله براعم من رحم نيسان ويسأله طيرا وأعشاشا وأغان. ذة. روضة بوسليمي / تونس قراءة المزيد