مَجمَعُ الحُسنِ / بقلم: ذة. سعیدة باش طبجي / تونس

في مَجمَعِ الحُسْنِ و الإبدَاعُ أنواعُ و الزَّهرُ في الرَّوضِ أبعَادٌ و أوسَاعُ البَعضُ في قَلقٍ و البَعضُ في ألَقٍ و الكُلُّ في عَبَقٍ و الکَونُ إبدَاعُ وَ الرَوضُ نَافُورَةٌ فِیها تَوَضَّأَ نُورُ الفجرِ في أرَجٍ..للخُلْدِ نَزّاعُ و لَازَوَردُ المَدَی یَزهُو بِبُهرَتِهِ قَد عَمَّ مِن قراءة المزيد

الشّهيق الأكبر / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كمن ينبش في تراب… تكوّم على لحده ليلتقط أنفاسه التي باتت نزرا قليلا… ،تماما، كمن ينحت صخرة من صوّان أرعن ليخطّ موعدا مع السّكينة… قلّي يا قرّة عيني، متى تعفو عن قلب أودعته ذمّتك !! قلّي كيف أبرح حصونا مفاتيحها بيمينك …؟! أتجرّع صابرة صنوف قراءة المزيد

على جمر الحنين / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في الأمس قد كانت حروفي هامسه ترنو إلى صدر بفيض من حنين واليوم قد باتت سمائي واجمه تبكي شجوني والهوى باق مكين هل صار حلمي المرتحل بين الضّلوع هوسا وأوجاعا وشكّ الحائرين؟ هل نام حزني في تجاويف الفؤاد ليصير نبضي في سبات الحالمين؟ هل سار قراءة المزيد

؟!مَن لِي..وَ مَن لِي؟! / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

الشِّعرُ مُزْنِي وَ هَذا الصَّمتُ یُفنِینِي و یُضْرِمُ الجَدْبَ جَمْرًا في رَیَاحیني تَحَجّرَتْ کلِماتي.. فِي فَمي انتَحَرتْ سُقْمًا و عُقْمًا و أضحَی النَّبضُ مِن طِینِ غَاضَتْ یَنابِیعُ شِعري.. مَن یُفجِّرُها؟ وَیَرتِقُ الشّرخَ في مَجرَی شَرایِیني مَن لِي بِأحلامِ أشعَارٍ تُٶَثّثُنِي؟ جَالَ الفَراغُ ببَیتِ الحَرفِ یُقصِینِي قراءة المزيد

وتطوف بي .. ذكراك / بقلم: ذة. هنده السميراني / تونس

ولقد سكبت من الهوى عمرا رحل ورضيت دمعا جارفا جرح المقل مالي أرى همسات بوح خافت وسماء ليل هابها نجم أفل؟ مالي أرى صمتا تعالى وارتفع يشقي قلوبا عن أساها لا تسل؟ وتطوف بي ذكراك حلما دافئا فأودّ لو أشتمّ ريحا أو أمل وأسير في قراءة المزيد

عازفة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

حتّى أنّي لا أكتب ،،، إلاّ إذا هفهف النّسيم بوجهك ،، ساعة الاخبار العامّة فأطالع نبأ وجوه الكادحين السّمراء وشقوق أيادي بيضاء تمتدّ على موائد التّاريخ تسكب أفخر أنواع الشّراب في أكواب من كريستال مذهبّ لربطات عنق تفتّ بعد الثّمالة وتمضى ورقة تحمل تعاسة الغافلين قراءة المزيد

فلسفة الشّوق … / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أيّتها الأحلام الماردة البعيدة أيّتها الأماني المتمنّعة هناك … خلف تلك المسافات كيف لي بإنطاق الحجر؟! انّى لي بأن أكون شاعرة لا تنتهي …!! كموج البحر كرمل الصّحاري كضياء نجوم لا تعرف الضّجر انّى لي بأن أقول للشّعر كن فيكون ؟!!! آه …! من الفضاءات قراءة المزيد

غريب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

غريب جدّا هذا النّسيم ، يحمل غبار البكاء يولول كما صوت الرّثاء ما باله نسي عطر الرّبيع ، كيتيم يجوب أزقّة الفضاء المكتضّة بوحشة الموت. والمنسدل على راية أمنيّة غريب جدّا هذا المساء لا يحمل نفحة أمس، ولا اخضرارا بالمروج ولا غيمات ترقص مع العصافير قراءة المزيد