كتبت ذات مخاض – تسوّل الخاصّة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…و أنا قابعة هنا، في شرفة أيلول الحزين أقترف خطيئة السّبات –ومن منّا بلا خطايا؟– خطر ببالي أن أعلن ثورتي وما باليد غير نور ونار… وأستحضر مشهد المتسوّلين وهم يسألون المارّة المتعجّلين ما يسدّ أفواه الجوع.. تذكّرتُني، زمن المجاعات اللّواتي اجتحن خريطة العمر، أتسوّل روحا قراءة المزيد

ترانيم الحروف… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

يا وَالِجًا الى مجدل الزهور اخلع نعليك إنك بالباب المقدس للعطور.. لا تَدُس على قلب الورد فهو طَهور احذر أن تقتلعها شَوكُها مَكر النمور مَلمَسُها رِقّة الطيور راعِها بِمعسول السطور بالقول والصنوف اسقها بِرِضاب الشُفوف إنّها ترانيم الحروف.. ذ. توفيق النهدي / تونس ذ. توفيق قراءة المزيد

على شفا سقوط المعنى/ !! بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

من شاهق النّجوى، في أعالي الحلم تتزاحم الكلمات العاريات من الزّيف، تتعالى صرخات الصّمت المسكوب على لغتي وأهوي إلى قاع فؤاد خاو يملؤه فراغ منبتّ، يتطاير من عين الحقيقة شرر سؤال أعياه سبات العقول ويهذي الحرف في برودة حارقة: كم لبثت وأناي في كهف عمر قراءة المزيد

حَيرَةُ شَقِيّ….. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

اعتنقت هويتي المهووسة بكل شيء القافزة من فراغي المؤقت كنت بلا أنا بلا كلّي أنام الليل كالقمر سهر ولا سهر لا أُبدي امتعاضا لا أركن للجميع تحاسبني صورتي الصامتة الجامدة.. أضاجع صمت الكلام أحتسي رشفة العقوق من كأس الملاحم يتلكأ معي رسم السير كخط الرمل قراءة المزيد

بيني وبيني… / بقلم: ذة. منيرة الحاج يوسف / تونس

على وقع شوقي أعيش الغرام وروحي تحوّم حول الذي كان لي من هواك… كما في الفضاء تحلّق “دعويقة” أو حمام…ففي الحبّ حرّية وانعتاق وأيضا هلاك…على وقع ما يحتوي العمر من أمنيات تطاردني نبضة في وتيني كعزف وأحيان أخرى كعصف وأسأل قيسا كذا كنت تهوى…؟تذوب… تحن… قراءة المزيد

على أحرّ من الغياب / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

من فم الوقت المهزوم بطعنات الرّدى تندّ.. أنّة الرّحيل ها أنذا.. يلبسني الرّيب وألتحف سماء تضيئها أنجم سكنت في عيونك..ها أنذا.. طاعن فيّ الرّجاء مقوّس.. ظهر أمنياتي خافت نبض احتمالي للغياب ينخر سنيني للأسى أرخى سدوله وشرب ضياء قلبي!ها أنذا.. أبحر في مدن الخيال ملحا.. قراءة المزيد

سرّ الأبواب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أيّ خطاك البعيدة ترنّ.. قادمة هي كما أعرفها تعاكس شعاع الشّمس المتوّحش المغموس في الآفاق.. تسير لا مباليّة، نحو مجاز التّاريخ.. أيّ رنّة الطّرق على بابنا الخشبيّ.. وهذه الحجارة مكسوة بأصابع أطفال اللّذين كنّا واختلفنا في الدروب عنهم، لقد تركناهم على هيأة صرخات فرح وضحكات قراءة المزيد

ذاكرة الرؤى / بقلم: أ. البشير عبيد / تونس

قبل هبوب الرياح اللواقح باغتني الولد الكسيح بالسؤال الفصيح: سيبقون يتباكون على ضياع الفريسة المشتهاة قد لا تعود وتضيع الخطى هنا وفي الاقاليم البعيدة كم من العمر مضى وصار بإمكان الفتى ان ينام وحيدا قرب الرخام العتيق هذا هو الطريق الوحيد لإعلان البيان اليتيم هذي قراءة المزيد