نبض المكان وحرير الذكريات (الجزء الثاني) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

عمري ينطلق وقطار المطالعة يجري بسرعة كبيرة، السكك الحديدية تخرج من اصابعي التي تمتد إلى رفوف الكتب وقد تحولت إلى أصابع ديناميت تفجر الكلمات، لتحولها إلى سهول أركض فيها بحرية وعشق مجنون للكلمة والحرف وأخوض الصفحات المجهولة، أقتحمها وأفك طلاسمها وعذريتها. قرأت ديوان “الرحيل” وصور قراءة المزيد

كبرياء الكلمات / بقلم: ذ. الحسن أسيف / المغرب

السِّحر يحكي الواقع الشمس تنتحر.. تبكي غروبها فيسود الظلام وينتشر البرد. عادٍ جدا أن يكون الغروب لحظةَ موت.. رحلةً بعيدة.. في عالم الأحلام على وقع خطوات يتلاشى أمامها الضوء . في معبد الصلوات القمر يترك منازل النور ليستقر في محاق الظلام حيث تنذر الأصوات.. الأصداء.. قراءة المزيد

حَدِّثُوني.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

كما بالأمس عودتموني، بالطريقة ذاتها… بالبساطة المعتادة… ودعوني، أرسم ملامح الصدق حين حناجركم.. تغنِّيها فكثيراً.. ماكذّبتِ الصور!.. طغاة العالم ردحاً طويلا عليها اشتغلوا زيّفوا وجه الحقيقة زينوا.. قبح فعلهم خليطا عجيباً من الألوان ابتكروا افكارهم بها لوّنوا، ثم باعوها للجهلاء في سوق الكذب فصدّقوهم.. واشتروها قراءة المزيد

جائزة نوبل و”المؤسسة الفكرية العربية”؟ / بقلم: د. سعيد بوخليط / المغرب

جاء السؤال كالتالي: ماذا يعني اليوم فوز كاتب بجائزة نوبل، دون أن تكون أعماله مترجمة إلى العربية؟ تقديم الصياغة بهذه الكيفية المتحايلة في اعتقادي، ربما تفاعلا مع سجالات ردود الفعل المتداولة سواء عبر صفحات الوسائط الاجتماعية؛ وكذا المستمر وجوديا من الكتابات الإعلامية الورقية، غاية الآن، قراءة المزيد

أسائل أنثاي……. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

وهديرك المنبعث من زوايا أربع خلف ضفاف طوال ومسافات قاتلة.. أيقظ ما تبقى من صراخ بعدما بح صوتي وأصدر حكما أإفراج أم إعدام..! وصدح على وتر فريد وذبذبات شريدة.. اعتنقت ألف قبلة وقبلة قبل أن تبلغ مداها..؟ ويبقى فؤادي معلقا بالسؤال بين هجعة وغفوة عديدة قراءة المزيد

مناجاة البسطاء (في المولد النبوي الشريف) / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

يتزينُ مع اسمكَ الفرح، متوجةٌ هي الرؤى بتاج السكينة عند النظر الى القلوبِ المطمئنةِ بالسلام، تبتهل مع الثناء إليك، دفءُ لفظِكَ كرمٌ، لا تتعسر أيامي مذ أدركتكَ بشيراً لبشارةِ فجر، انتظرهُ يوماً بعد يوم، يأتي لا ريب، مادمتَ نذيري الصادق يرشدني للعمل، كلُّ انتظاري جميلٌ قراءة المزيد

هذا مآلي / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

تفرُّ الرُّوحُ من بَدني إن كنتِ كنتُ، وإن فارقتِ لم أكنِ نهرا ودادٍ، بعكسِ الوقتِ دورتُنا موهُ انهمارك لمّا يرتض عَدني جافيتِ جنّتنا، واليومَ أفقدُنا لا ما صبأتِ، ولكنْ كافرٌ زمني شكراً لحبّكِ، شُكراناً يليقُ به لم أجنِ منه سوى مازادَ في مِحّني…. ذ. حسام قراءة المزيد