لا أنا…!!!! / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

لا.. لستُ أنا.. أنا… لا.. أنا لا أبحثُ عن منْ يمدحني أنا عاشقٌ ولهانْ في دياجير التهميشِ المنيرةِ تائهٌ معجبٌ حيرانْ يُبهرني ضياؤهُ لأنه كاشفُ الأسرار والأحزانْ نَتعانقُ حتى الحلولْ فتُشرقُ ابتسامةٌ من قلبنا تولدُ من شفتينا تبرقُ من رؤيانا تنبجسُ وتتألقُ كلُّ القوانينِ سقطتْ قراءة المزيد

قصة قصيرة: هي رزمة أحلامي / بقلم: د. خالد بوزيان موساوي / المغرب

ذات خريف، تشابهت الأيام حتى أمرَ القمر بدوام الجزر؛ خرج حاملا خيمته، و مرسمه، و إبريق قهوة، و كتاب، و صنارة صيد، و رزمة أحلام. علق على باب خيمته يافطة مكتوب عليها: ـ هذا قصري، فاجتنبوه… و لكم دونه الأرض كلها. و تحمّل إطار مرسمه قراءة المزيد

فراقك…. يتم أماكن عذراء / بقلم: ذة. نعيمة عبد الحميد / ليبيا

في طريقي صوب فراقك أخذت كل التدابير لكرهك رغم ظهور مفتاح صندوق عشقك الذي أكل بريقه صدأ خطاياك، و قبع هناك في زاوية الذكريات حيث بدأ عنكبوت عجوز بهندسة بيته الواهن على مهل ليحيله إلى مجرد لا شيء تكور في أحشاء اثير أصم، يشاهد التهامك قراءة المزيد

نبض المكان وحرير الذكريات (الجزء الأول) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

(الى روح الشاعر مطلق عبد الخالق) -أ-انتقلنا من بيتنا الكائن في الحي الشرقي في مدينة الناصرة، الى بيت جديد في حي الميدان مقابل سينما ديانا.. “البيت أموال متروكة تابع لدائرة أراضي اسرائيل” هكذا كانوا يقولون، رغم أن كلمة أموال ومتروكة تثير في النفس التساؤل والحيرة، قراءة المزيد

وليّ البياض / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كلّما رعى لساني في حقول اسمك يخبز أقراص عسل تحيي الموتى وتسعد اليتامى صباح العيد… كلّما ترنّمت مزاميري بمواويلنا عدّت طفلة وتعاقبت على صدري فصول دلالك يا وليّ البياض يا حادي الحرف هذه خطوط يدي فآقرأ سرّ الكتاب وآقصص الحكاية على الياسمين هو كفيل بها قراءة المزيد

محمد الطايع: عندما تصبح القصة بدون عنوان، لتتحول الى عنوان عريض للبؤس والألم والمعاناة / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال محمد الطايع كاتب حقيقي يسمي الأشياء بأسمائها، فهو لا يجمل القبيح ولا يهادن الناس …كتاباته نابعة من حجم الألم والمعاناة…كاتب يكتب قصة الحياة الحقيقية المعاشة بكل حقائقها، ينبش في المسكوت عنه ويعري عورات واقع بئيس نعيش فيه..يقول عنه الناقد سعيد فرحاوي: (يمكن اعتبار القصة قراءة المزيد

هَوَی الأوطَانِ / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

هَذي حُرُوفِي..لِمَن شَهدًا سَأسقِیها؟ و بِالعَبیرِ لِمَن طِیبًا سَأُهدِیهَا؟ هَل للهَزارِ الّذِي بالشَّدوِ عَمَّدَنِي و للرِّیاضِ الّتِي أهدَت أقاحِیهَا؟ أَم للغَمامِ الّذي بِالطَّلِّ ضَمَّخَني وَ للنّسَاٸمِ أهدَتنِي مَغَانِیهَا؟ أم لِلخَمِیلِ الّذِي بِالظِّلّ خَضَّبَنِي فرُحتُ أختَالُ فِي أفیَاٸِه تِیهَا؟ أم لِلنُّجومِ الّتِي ألوانَهَا سَکَبَت في صَحنِ قراءة المزيد

سقوطٌ إثْر سقوط.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وحدهُ النهرُ يعرفُ أسرارَ الفجيعةِ فاغراً فاهُ يلقفُ ما تلفظهُ أفواهُ المآسي في الدروبِ المظلمةِ قدْ ضجّتِ اليابسةُ فتقيّأتْ رمادَ ركامِها جزاءَ ما احتطبتهُ أَيْدُ المآثمِ في حرائق الشبقِ، تراتيلُ الأمواجِ الطامِحَةِ تتردّدُ في أقواسِ الصعودِ والنزولِ بينَ الرجاءِ والسؤالِ سكنتْ بعدَ ما جُبِرَ عقرُ قراءة المزيد