أكره الخبر العاجل! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

إذا عطس البعير في دولة “آكلي المرار” خبر عاجل باللون الأحمر وإذا قهقه الأمير خبر عاجل بنفس اللون وبالخط العريض بعدها يطلُّ علينا “مراسلنا المتواجد في موقع الحدث” ليتحفنا بحزمة من الاكاذيب والنفاق والتشهير ضد الطرف الاخر (روسيا مثلا!) لإننا في رأيه العقيم فصيلة مشتقّة قراءة المزيد

هضبة الوجدان/ بقلم: ذ. توفيق أبو أديب / تونس

احتلوا هضبة الوجدان استوطنوا بين وجد الضلوع لا يحاربون الا ليلا عند كل سمر وكل قمر دمروا ودبروا قهروا كل الكيان عند كل هزيمة يأخذون الروح اسيرة مكبلة بين الضنى والهجران تستجدي الحبيب وهو عدوها هل يتباعد المتحاربان؟ هل يتفارقان..؟ هل سيتعانقان يوما في جولة قراءة المزيد

سحر المكان / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

أقف منتصبا… ساكنا… مذهولا بسحر المكان. ضاربا عرض الحائط مآربي… وضيق الزمان. أتأمله طويلا آخذ نفسا عميقا أرهف سمعي أصغي لحفيف الأشجار من وراء ضفتي النهر من وراء الصخر من وراء الجسر أصوب نظري إلى الأمام. أمواج البحر تلوح لي ترسل رذاذا ينعشني.. يزيل عني قراءة المزيد

أقبلي.. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

أقبلي.. ودعي ريقي يمتزج بريقي دعيني أقيم لك مسارح نبض ومراسم أعراس وأراقص الشمس بين يديك أتلو طقوس العشق كلما فاضت أنفاسي.. وزخات المطر تروي نبضي تزاحم ظمأ الأرض وتشعل جذوة الشوق إليكِ.. فداعبي جفون الليل وجفوني وهزي بخصر النخلة والزيتون.. كي أشاكس النوم وألثم قراءة المزيد

عُد إلى شغفِك! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عُد إلى شغفِك! فالقصيدة لا تُنحَر يوم ميلادها، دع الكلمات تأتي بدهشتها الأولى تمتطي صهوة المجاز! أخطفها من بساتين الحرف وهي تتمايل بين أريج الشعر! كن فارسها المغوار! وخذها على متن اللغة، سافر معها… وٱقطع حدود الأبجدية! إفتح نافذة على أديم السماء اقطف نجمات الدياجي قراءة المزيد

تواشيح نبض/ بقلم: ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا

ضجيج تمتمات بأوردتي لحظات لا تحتمل ومزارع الارق ممتدة بأنفاس الليل بريء من الشوق وانا الملتاعة ما عاد قلبي ملك يدي على شموع حالمة يتردد لحن الوصول أبارز طواحين غرورك لا تعدني الى اقاليم منفاي وذب في سنابل وجنتي اعتق مخاض العتم وانجدني من شظف قراءة المزيد

عيد احتلال / بقلم: ذة. عزيزة صبان / المغرب

كيتيم يكسو.. قصائدَ الحرمان.. فرحة عيدٍ.. لمثله.. لا تجوز. يسابق الخافق.. نبض اليراع.. و يتمنع الحرف.. خفَرا. مغردا.. في محابر الكتمان.. أغنية “ألجموني”. مرسلا.. أنغامه الهلكى.. إلى ما خلف الشروق.. شهقاتٍ.. تجتاز شطآن الصمت… مُكبَّلة المعاني.. مبعثرة القوافي … هواءَ الغرق.. تتنفس. تنازل.. أساطيل اجتياح.. قراءة المزيد

شوق وكتابة / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

من منا مصلوب باِسم الحب؟ معلقةٌ بين الوسطى والإبهام صورة، أراقبُ حنيني يأتي تربيت، مساحةُ ودٍّ لن تطويها الا لحظةَ عشقٍ، تدوم كسنين الضوء في عيني لمحة، إن ظلّت، سيزور قلبي شوقا، بحرارةِ دمعٍ وكتابة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب