الكاتب: ذة. سعيدة محمد صالح

-يقول وهو متلبّس بجريمة اعتراف؛ إنّه صادف بائع الورد، وأراد اقتناء وردة، احتار في لونها، وانغمس فكره في الألوان الزّاهيّة، وحياة الورد العطرة، وأيّ عطر يليق بحضورها؟! إلى أن نسي خطواته تنساب على الرّصيف النديّ، وهو يلحظ طيف ذلك الذّي بسببه نفي، إنّه البوليس الذّي قراءة المزيد

أنت يا باهِظة الشفافيّة، المعجونة من العتيق، من الحنّاء، واليافعة بعطور قماطك الملفوف بالإكليل والزّعتر، أنت أيتّها الماركة المسجلّة ببصمة غابة ساحرة،،، أنت يا الهاربة الملامح من بورتري كلاسيكي، المكوّنة من حُسن خام،،، تلقيه نفحات الأجداد مع أريج المطر وعلى هيأة سيول في روحك، فتنمو قراءة المزيد

لا شيء لديّ أمدّه لك على مائدة الصّبر، لتسدّ به حاجة تعوي في أعماق الرّغبة، تلك الرّغبة في الرّحيل والالتحاق بمن هجروا الفوضى وأدمنوا عوالم الموسيقى المدفونة في صدى الجبال، المدوزنة على عروش الشّجر الرّاقص مع الريّاح، فقط كلّ ما عندي كأس حبر ممتلئ، ان قراءة المزيد

تدويّ ايقاعات الرّحيل كفقاقيع هوائيّة فتتطاير من فوهة أفكارها، تلاحقها بنظرات هادئة، تمسكها تحيلها أسلاكا من فضة وخيوطا من حرير تصنع بها لمسائها شالا من أغان، وتنفض الغبار عن بلّور الصًور تضحك وهي تحكم تثبيت الإطار الذّي سجن اللّحظات العفويّة على ورق لامع وأملس، وتضع قراءة المزيد

ريح خفيفة تشعل نار خطوتها، تحمل الوزر لهفةً، على المضيّ قدما في الحلم، ترتدي الغابة المتراميّة على وهاد الجبال التّي تنسج الحلم في تقاسيم اليوم وترفل بأجنحة التحدّي، فستانها الأبيض، لم تتعثّر في تلافيفه، بهدوء تطرّز سيرها، تمرّ في صمت دافق بين دروب وعرة ،تحمل قراءة المزيد