-
وأنت الآن… كما أنت لحظة انتظار في قاعة فارغة من ظلك تنظر من نافذة قلبك إلي حياة رحلت إلى الحياة لتكون آخر من استوقفه ذلك الذي ابتسم حين كتب قصائد من نار… هل كنت انت حطب الحروف… والآن أنت دخان سيجارة… أو ربما سيجارة في
-
استهلال الأدب كل، لا ولن يتجزأ، والبعض يستغل التسمية (الأدب النسائي) لقضاء مآربه أو لتصفية حسابات ضيقة، والأدب شكل من أشكال التعبير لإيصال رسالة إنسانية نبيلة. و: (كان الأدب ولا يزال انعكاساً للروح الإنسانية بكل تناقضاتها وأطيافها، وتجلياتها الخارجة عن كل تصنيف عرقي أو جنسي
-
يغزو القلب سحاب الفراق، كلما توالت لذعات الخيبات من الصديقات فتتساقط أوراقهن ورقة تلو الأخرى كما أوراق الخريف الصفراء! فراق لأحاديث نسجت ثوب الأمنيات ودفء المساءات، فكيف تاهت تلك اللحظات بين أشواك الكلمات وأصبحت الضحكات مرة؟ فجأة.. رأيت عيونا تراقبني، تخرج من متاهات الغيرة وترميني
-
ماذا تركْتُ ورائي إلا أصداءَ صهيلِ الرّحيلِ وشبحَ فراقٍ… ووطنًا وحلمًا؟ أغتسلُ بمياهِ الرجاءِ لأطالَ الأماني، لأقارعَ الهمومَ لأجفِّفَ الدُّموعَ يتعالى ضجيجُ الرُّوحِ يبعثرُ الصَّمتَ… أترك خلفي وطنًا أخرجُ من قوقعة الخذلانِ إلى سجنِ الغربةِ أحملُ حقيبةَ سفرٍ كمْ هي ذابلةٌ وقدْ خلتْ مِنها الأماني!
-
أتحدّثُ مع نفسي أمامَ صورتِكِ الّتي في صدري، فأضعُ صدري بيني وبينكِ، أهمسُ لي، كي لا تسمعي كلماتي. الأفقُ يترقّبُ هُطولَ الشّمسِ إليه، ليراقبَ دقّاتِ نَبضِها الأخيرة، ويَدفنَها وَلِيدةً فجرًا. ما أنا إلّا حارسُ النّجومِ، بلا قَوسِ قُزَح، ولا نَجمةٍ قُطبيّة، أحرسُ الشّمالَ بفِقهِ الكواكبِ،
-
سأكتب رسالة للبحر أخبره بأخذ الاحتياطات اللازمة ربما يصحو يوما ليجد نفسه عاريا وبدون ملابس داخلية.. ربما يصحو فيجد مياهه هاجرت بفعل ما إلى مجرة أخرى.. جلست أفكر قليلا فتذكرت أنه لم يتعلم القراءة والكتابة وأن الرسائل التقليدية لم تعد تجدي لهذا فكرت أن أبعث
-
خريف العمر قد بدأ وأوراق القلب بدأت تذبل رويداً رويداً وأنا الجهبذ في كلّ ما يجري تعصر رقبتي بقبضتيها الأيام أكاد أن أختنق أخرخر من شدّة الألم لا يصلح الدخول في معمعة جنونية طالما لا أفقه العالم الخارجي ماذا يجري من خلف الكواليس وأنا الصدوق
-
لـيـتـكبـد هذا الـمـشـبــوه كـيـانـي، لــه نـهايـتـه.. أو نـكـوص الـبــدايـة! لـتـخـتـرق ظـلالـي شـوارعـه لـيـسـعــل صـدره، إن شــاء.. لـيـضـمـنـي كجـنـاح جـائــع إلــى حـاشـيـته أو يـصـوب رصـاصـته الـطائـشـة عـلى روحــي المـعـلـقـة. لــي. أن أمـارس سـهـرتــي مـع فـيلـسـوفـة حـمـقــاء.. تـأتـيـنـي سـكـرانـة.. طـروبــة تـنـسـج لــي قـمـيـصا مـن شــروق ووسـادة مـن








