- لَـسْتُمْ شُــيُوخًا كُـنْتُمُ هَــامَانَا لَــوْلَاكُمُ فِــرْعَوْنُكُمْ مَــا كَــانَا أَلَّـهْـتُمُ عَـبْدًا حَــقِيرًا تَــافِهًا وَسَــبَقْتُمُ الـخَنَّاسَ وَالشَّيْطَانَا وَرَكِـبْتُمُ الدِّينَ الحَنِيفَ مَطِيَّةً كَيْ تَحْجُزُوا عِنْدَ البُغَاةِ مَكَانَا وَجَــعَلْتُمُ سُــبُلَ النِّفَاقِ شَرِيعَةً لِـتُزَيِّنُوا الإِجْـرَامَ وَالــطُّغْيَانَا فُــقْتُمْ مُسَيْلِمَةَ الكَذُوبِ ضَلَالَةً كَــفَّرْتُمُ مَــنْ أَعْــلَنَ العِصْيَانَا فسَجَاحُ لَمْ تَرْضَ الخَنَا لَوْلَاكُمُ عَـلَّمْتُمُوهَا
- وانشغل الحشا، عمن سواك وكست نكبتك كل كياني ومنع إكليلك عن خاطري طيب رغد وحلو منام فرفقا بوريد، ورد غيثا وانسكب رفقا بنخب، ما مدني بلسما ولا أزاح كدرا رفقا بشرود ليس لي عنه براح وامتناع يا ماء النار ونشوة المحار إليك، اندمجت بالبلوى فاقضي
- على الشمعة الذابلة، الخافتة نبض زاوية تترنم مواويل وآه آه انداح وشذا الخابية رتقا رقيقا أموسق هسيس كمنجة تختال شرفات الغمام ونفض غبار وزفير التيه عويل ريح وجرح حفر وعثرات أحيلها ياسمينا وبلسم أنامل تهش رحلة سيزيف على حشرجة السعي يمرح المنى في خفق الخريف
- وحين انسحاب الظّلام اذكريني كصبح غفا برهة في عيوني ولا تكتمي النّبض عنّي وكوني جداول عشق يروي حنيني أنا في هواك أسير، معنّى تموت حروفي وتحيا شجوني أنا في لياليك نجم جريح ينزّ أنينا، فأطوي جنوني أمدّ لشوقي بساطا وأرنو إلى دفء ضلع يناجي سنيني
- أغلقتُ عيني على لحظة هَواكَ، فغمرني نورُكَ كضياء يُبددُ ظلامَ فؤادي. ابتعدتُ عن نفسي، كطائرٍ يحلقُ في سَمَاءِ شغفي، أسكرني شوقُكَ، فأغلقتُ أبوابَ ظنوني. وانصهرت طموحاتي كندى يتلاشى على بتلةِ زهر، تتلاشى في عبيركَ، أمام وجهكَ المُشرقِ. أغلقت كفي حتى انثنت أغصانُ خوفي منك وعليك،
- وقال اتخذنى، كم أناديك يا تائها عـنى فأنت الغريب في الأرض في حضرتي لك راحة أعـددت عندي نومة من دفء قطن حنون ولك البياض العـريض ممالكي امتدت مدائنا. مدائنا سنواتها الضوئية مليار هكتار من المحبة التي تمددت دوائرا دوائرا تقافزت كريات عـناقيد تضئ عـلى حـركات
- أستطيع صنع سلالم لأعانق غيوم السماء لا يهمني نوع الخشب الذي سأستعمله لكني سأستعطف الليل كي يساعدني بأضوائه.. أستطيع أن أبتكر طريقة جديدة للتقبيل تمكنني من القضاء على كل نزلات البرد.. أستطيع أن أصنع أنهارا بالقرب من نافذة بيتي حتى لا تتألم مشاعري المحاطة بالجفاف..
- موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةمُشاقّة.. / بقلم: ذ. كامل