- متعبٌ أنا.. متعبٌ حدّ الاختناق وحيدٌ أنا.. أسامرُ الّليل وقلبي يئنّ لوعةً يذوب بلهيب الاحتراق ليلي مظلمٌ.. وشمسي غاب عنها الإشراق يا طير الرُحيل احمل حبّي والأشواق بلّغ سلامي وقل: قلبي جنّ حنينه وتاق للقاء أحبّةٍ أعياني في بعدهم الفراق فاشتقت وصلهم وودّهم والعناق على
- وهوَ يقبعُ في زاويةِ الليلِ نصلاً شهرٌ معاقٌ كقصيدةٍ حُبلىٰ تنجلي أبياتُها بولادةٍ قيصريةٍ لمحتُ بصيصاً مثقوباً بدخانٍ ذي جفونٍ كبرقِ شتاءٍ يلظّ تجاعيدهُ مثل كَيِّ المياسمِ يمتصُّ منِّي بقايا ارتشاف رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي لتبعثَ في صهيلها رسائلَ الرياحِ ثَمّةَ غبارٌ يحيطُ بي وقلقٌ
- أنت تشعل شمعة لتضيء غرفتنا وانا أمشط شفتي بالأرك أغرقك في مديح وسلوى أعلن أمام الملإ الأعلى أنك الحق الحق الحق تعال.. أتذكرك.. فيستنزف الباطن دواخلي أتدثر خلف اصطبار فما تنفعني رباطة جأشي واني لأنكسر مثل مقلة مترنحة واني لأشكوها ربي أصخرة هي!؟ ام هذه
- حين لا نملك سوى التعاطف لنقرأ الألم في العيون البائسة، ونسمع المعاناة في أصوات المعذبين، نلامس الصمت حيث تختبئ الصرخات، نخفف التعب في أنفاس مكسورة، وفي ظهور انحنت تحت الأعباء. حين لا نملك سوى التعاطف، لنجفف سيل الدموع، ونقدم شعاع نجاة في سماء مظلمة، ونرمي
- يعدّ كتاب “جبران خليل جبران: حياته وعالمه” من تأليف خليل جبران وقرينته جين جبران ومن إصدار دار الحداثة في 732 صفحة الصادر باللغة الإنجليزية وترجمة الشاعرة المصرية فاطمة قنديل ومراجعة بهاء جاهين، وهو صحافي في جريدة “الأهرام” والمشرف فيها على صفحة الأدب. كتاب مهم جدا
- في هدوء الليل حين تسكن الرياح، تزهر الذكريات كغيمة رمادية. تتسلل إلى القلب، خافتة الخطى، تحمل أصداء حكايات منسية. بين رماد الصور وظلال الأمس، تنبض في الأعماق مواقد الشوق. تشعل الحنين بنارٍ خجولة، فتضيء دروبًا كانت مجهولة. هناك، في زاوية القلب الساكنة، يتراقص الضوء على
- بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أهديكم هذا النص: على أريكة الليل… أنتظر قدوم الفجر مستبعدا حلول الخريف. تبتعد الساعات… وتطول عن بعضها عنيدة ناسية أحلامي المستيقظة معاكسة لروحي، ولنفسيتي يبزغ الفجر مختزلا وقتها… في صمت مريح… وبإيقاع متدرج خفيف. هيجا مشاعري وجعلا أناملي تنسل من
- والشمس إطلالة نورانية بشرى يوم جديد في حياة أناس يعملون لها تخر متراجعة آخر تبعثر فلول العتمة، بين ستة وثمانية وفي الدقيقة المحددة تنطلق الكوكتة تدوس الطريق المعبد الملتوي كثعبان بين حقول بيضاء على ظل نخيل يستسقي جريده قطرات السماء، أو دفق جداول إليها يحمل