- وكانت أولى الحكايا عند تخوّم بحر الظلمة الراكد منذ دهور في قلب ليل بهيم وسلاسل جبلية قاتمة الخضرة تزنِّرهُ نقطة من ضياء تطفو على وجه الغمر كل شيء كان منها وإليها.. كل متحول يؤوب في حلكةٍ سطعت بدّلت وجه الوجود قوس دائرة صارت مغلقة على
- وأرى كلماتي بعيدة أراها تفر مني تعصف بها رياح.. وبين أشجار و أودية تخفق بصمتي العاشق. مثل النشيد أنت هنالك تملئين كل شيء كل شيء تملئينه حد التشبع وتحتلينه بلطف وبعنف. أنثى قريبة.. أرى في عينيها الخُضر ألسنة شفق أحمر تتقد، تستعر وتحترق فيها ذاتي.
- كلما نظرتُ حولي، لا أرى سوى، حصّتي من أديم التراب ترسمني على وجه الريح، وتندثر. وكلّما لملمتُ خطاي، كي أمشي الهوينا حافيا، يتشرد ظلي على الهوامش، ولا أصل إلى صفوة المزاج. قد أندم ،إذارجعت إلى أصل السؤال ، -هل للأزل طعمُ ورائحة التفّاح!؟ يا نديمي!
- وأنا مُستلقٍ علىٰ جمرِ مواقد الاستعارِ تتراشقني أمواجٌ من بحارِ الهواجسِ الكظيمةِ ألهجُ بها صبحَ مساء بلسانٍ أبكمَ وشفاهٍ ذابلاتٍ، ضفافُ الكلماتِ مراكبُ سعدٍ نحمِّلُ عليها أعباءَ حرائقنا لتحيلَها أعوادَ بخورٍ تضوعُ عطراً عندَ كُلِّ مرفأٍ من مرافِئنا الوشيجةِ لاتزالُ عراجينُها تواقةً للإخصابِ في سُدُمِ
- في ملامحك الظّلال أختبئ أتفيّأ.. تقاسيم الجلد المرسوم على لغتي هي المتعثّرة في مسالك البوح التّائهة..في دروب الفرار منك….. إليّ العابثة.. بقواميس الفرح تعرّت منها حروفي!! في ملامحك النّائية أستودع نبض الجرح النّازف من شفة المحال أستوي.. جسدا له حنين إلى وقت يخلع عنه أثواب
- – الصّباح بارد جدّا، يدها ترتجف، وهي تمسك بكرات الثّلج، ترميها في كلّ صوب وحدب وتظلّ تتبعها بعيون. منفتحة، تتخيّل المكان الذي ستذوب فيه كراتها البيضاء، التوأم لياسمين أحلامها التّي وأدها بغيابه القاسي، لم يكن حبيبا عاديا ولا زوجا صالحا حتًى أنًها وقفت بدونه في
- جميلُ الهوى حرفٌ، يبحرُ مع القلب بلا شراع، يلتحف الموج على الشاطئ، يرى في الغيم لقاء، يثمر غيثا، لتتسابق على السطر الكلمات، لا كبوة ما دام انتظاري فارزة حرف، ينحدرُ في مجرى خيالي شلالات هيام، على أنغامِها خببُ العشق أكتبهُ الآن. ذ. نصيف علي وهيب
- تحت عنوان: ما وسعتكِ في الغزَل حروف الأبجذية كلها… أنتِ ألِف (همزة): أ : كما “إيلدا”… منذ بدء التكوين كنت أنت، و لأجلك صوّرني الرب فَخُلِقْتُ أنتِ باء: ب : كما “بثينة”… علّمتني أبجذية الحب، فسبحتُ في مقلتيك حتى غرقتُ. أنتِ جيم: ج: كما “جهينة”…