-
سر الليل هو هذا الصمت …ترقن لتسمع انين حرفك من نافذة مشرعة على الوهم …. ذلك الكتاب كم كانت حروفه تعج بتاريخ من انقلب على وجهه … يوم كان الحلم غابات نشط الحطاب فاقتلع الشجرة والاغصان … اليوم الغابة غابات وانا هنا أحصى عدد الشجيرات
-
أتسكع في حدائقك الخلفية أيها الزمن، فأسمع حفيف العمر يهتف على وهن.. وخشخشة أوراق تتساقط تباعا.. تجسد .. سطوة الموت على الحياة. صمت المكان يحاصر أماني فاضت عن الحاجة.. يصادرماتبقى من أحلام مؤجلة يلوح لها ببياض النهايات.. النوائب لاتأتي فرادى تنادي بعضها في الهزيع الأخير
-
الصفعةُ الحانيةُ لا تأتي إلاَّ وهيّ محفوفة بالحِكَمِ تكادُ تقتلعُ جذورَ التذمرِ من منبتها السحيقِ قدْ أطبقَ السكونُ علىٰ الأرجاءِ ظلّاً من أشرعةِ الرجاءِ وغابَ عن الأنظارِ المُطَأطَأةِ أنّ وراءَ الغيمِ سرٌ عميقٌ وخلفَ جدارِ الصمتِ خارطةٌ لا يفقهها إلاَّ الصائمونَ عن الزيغِ قبلَ الطعامِ
-
مقدار السلام بلقيس .. في اختلاف الحكايات بوح، لُجَّةُ السطر تكشف جمال الروح، مقدار الحنان يقاسُ بسفرِ الطيور، لا بل قَيَّسَ بالمحبةِ عشقاً بينهم، طرفي المرتد، يرى السلامَ حياةً، كأنها حياتيَّ المشذبة من أيامِ الحربِ طفولة، رمشُ العين، يخزنُ للتاريخِ صوراً، يأتي بها متى يشاءُ
-
المتواضع هو المحترم للخلقِ، الرجّاع و القابل للحقّ، المتعلق بالسماويات و النافر من المدائح والمراتب، ينتشر له ذكر عطر، فيأخذ الناس يتحدّثون بأدبه و لطفه، ومروءته وكرمه، وأياديه الظاهرة و الخفيّة، ورحمته الخاصة و العامة، وإذا سأل سائل من السابلة أو الطارئين: من هذا؟! كان
-
الخيبة شمعة تسعل اصفرارا في زاوية العتمة ******* سكون المرآة لا يعكس ضحكة شابت بلا عمر ******* صورة قديمة تمدٌّ اضلاعها تتكأ على رجوع آخر غياب ******* ريح هيجت الغبار في سوق مهجور دخان سيجارة يبحث عن مكان فارغ في رأس البائع ******* غريب امر
-
كل الأمزجة بلا طعم بلا كافور انتشلت رقمي من فمي لكي لا أتذوق طعم الوحدة الجائرة أطبق البحر موجه العاتي على شفتي فأخرس ابتسامتي وصرت أجرف الرمال من بين نهديّ حتى الغناء أصبح عقيما في حضرة الملكة النوافذ تنشر أثواب الثكلى والسرايا أصابها الفزع المرعب
-
ويتسع صوتنا في رخام الضباب؛ لم يجد صداه؛ لم يجد عشاء أخيرا …لنا ونغسل كف الشمس .نعيد المجرى لنهر إله /وتسقط غيمتتا على الدساتير/ فذكريني بأوصال الجفن .على مرآة النخيل ذكريني ….بنهر الخطى لا تستغربي فقد أعدت النرد إلى شرفة يدي؛ وناولت الحمام وكر الورق








