-
سَبقْنا الظِلّ عروجاً في فضاءآتِ الحُلُمِ وأعدْنا ترتيبَ المسافاتِ بيننا وذبْنا في بحور التوقِ حدّ الثمالةِ، ثمّ نشهقُ أنفاسَ الفرحِ اجتراراً للشهودِ بعدَ الغيبِ فهلْ لهذا الاحتجابِ من مبرّر !؟ وهذا الشفقُ قد اصطبغَ بلونِ شفتيكِ القرمزيتين ، وعيناكِ غائرتان في جوفِ سماءٍ لازورديةٍ ،
-
“سرير الألم” للروائية المغربية “زهرة عز” نص القراءة: “سرير الألم” رواية للكاتبة المغربية زهرة عز صدرت عن دار “روافد للنشر و التوزيع” القاهرة. (الطبعة الأولى 2017). الكتاب من الحجم المتوسط (266 صفحة). هذه الرواية: “سرير الألم”، تستهدف من وراء جماليتها كمنتوج أدبي فنّي الافصاح بالتلميح و
-
أسماء العشق أمي … حين تترجلُ من عيني الأحلام، يبصرُ حرفي ،طريق السطر، تعدو فرحةً هذه الكلمة موسومةٌ بنطاقَّي طيبتها والجمال، هكذا هي الأسماء، تمرُّ على أنفاسي طيباً، من .زهرةِ عشقٍ، كأمي … تاريخ العشق … سادنة العشقِ اِمرأةً، واهبةُ الطفولةِ حباً، حائرةٌ في الصِبا،
-
نوافذ تحتشد بالمسافات مجموعة شعرية صدرت عام ٢٠٠٠ تحت عنوان :” نوافذ تحتشد بالمسافات.” أسميك الندى وأكنيك البهاء “أسميك الندى وأكنيك البهاء “ صدرت سنة 2006 ذ. جاسم خلف إلياس / العراق منشورات ذات صلةإصدار جديد للكاتبة "نعيمة عبد الحميد" / ليبياإصدار كتاب: تأملات فلسطينية
-
على غصون مواجعيرفرف الليل بجناحيهوطوَّق الألم غبار حلميتبسم ثغر القدر ساخراعلى خصر بحيرة الأمنيات….فرُحْتُ أغسلبدموع القصيد مخاوفيوأرمم بالحروف ليليأبيع الأحلام على سحابةلتنبعث من رماد السنينعصفورةً تسكن روحيفوانيساً تضيء حلكة ليليوأريجاً تعبق به سطوري..فجلست أغازل في حضرتها…هلوسات الحِبْرِورُوحي قصائد مجنحةتَغْزِل الذكريات بنفحات الزهر أعانق في جُنح
-
رأيتك كاملا ،بلا ظلّ ،تحيط بك أحضان الصّبّاحات الكسولة ،في جزيرة اللّقاء المعلّق على شاطئ الذّاكرة ..إلى صباحات كانت تشرق بدعائك لا تكفي ورقة برقة نبض بطيئ ،ان تقرع معي أجراس الغياب ،وتتنهّد ملء قفص صدريّ يستجدي الاوكسجين من أمس أفل ولم يحمله في جرار
-
!لماذا يختفي الظل !..وتتحول رمال المدن الى لغة اللعنة !…ما بال الطيور ترتدي اسمالها !والكتابة في حيرة من امرها !..كيف ترسم من ينام على دكة التعب !..من يدفع ثمن رؤيا الفقراء إذ تزداد ضراوة حزن الواقع الدكاكين حول الأزقة ملوعة بمدارات الخسارة واحتمالات الردم ثمة
-
:قلتً لها ،إنْ تَعَذّر اللقاء ذات الأزرق فللتلاقي جسور .منها اشتياقي مَنُوء لا تتحجّجي بأقنعةِ احْتِجابٍ كأنّ شُطْآنيّ .ضفافُ سَلْسَبيلٍ مَوْبُوء نسائمكِ ركبت مطايا الوجد لا تصدّها ريحٌ .و لا كلّ سيْل مَدْرُوء في رحاب كعبتك أنوي الطواف و هذا حرفي .منكِ يطلب اللّجُوء قاربي








