- ماذا يفيد التغني و فراشتي في ملهى عني لم تعف مرقصي ولكن خطفها الصمت مني يا أقلام الصمت حذار صريرك فيه تجن شربت منك صروفا شبت قبل سني بعثرت أوراقي حروفا سيشهد عنك حزني سأهزم جيوشك يوما يا صمت فانته عني يا طيور الفرحة حني أقبلي لا تتواري يا طيور الفرحة حني إنما
- وسط هدوء مخيف وهذيان أرواح مخنوقة بعقارب الساعة التي تحولت الى بشاعة فنية واحولت عيون الوقت آنئذِ ..تخلت الأيادي والجدران عنها هيمن عدّ الايام بلغة ملفوفة بغموض وصمت لم تتقن ذكره التقاويم …والرؤيا لعلها علقته على حافة القدر على شكل شتيمة على لسان مليونير أعلن
- – ولا أفقه إلّا تأويل أحاديثك- و أحسن مسايرة شوقي لآياتك !!،و بالفطرة أسافر فيك عمدا على مدار أيّامك !!…و بلا تفكير أمطر بهداياي فيافيك و براريك !!…هكذا أنا أرى الحبّ سحرا مقدّسا أحسبه وحيا بلغة غير اللّغة بألوان أخرى للودّ فلسفة تجاري السّكينة
- أكلما هزتني الرياحُ الى ملكوت عشقكِ بكتِ الجبالُ ودثرتني بدموعها البحارُ شردتني نحو حبك المسكون بالجنون كبّلتني وبأشواق عشقكِ المسافر في شراييني بعثرتني نداء البحر العميق من عينيكِ استبد بي لُججه الهوجاء سحرتني.. فأغرقتني.. فأين المفر من اجتياحه أين؟ لأجله عشقت الشعر أطربني نغمه هامتْ
- يا أجملَ أولَ بسمةٍ رسمت هروبها حنيناً … لا مهرب من حنيني إلا إليك … أجفاني المغلقة على عينيك هروب كلي إليك … أشتهيك هروباً لألفَ العالم والأحلام تظلِّلُني … الربيعُ الهاربُ من الفصول يحجرُ الأحلام بعيني … ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات
- …ألْعُبانٌ أنتَ يا بحر همَس شالك ـ شِراعُ مركبي ـ يومَها هام بكَ صعاليك الشعر ..مثلي و تاهت في مجاريك …قوافل “التروبادور” بحثا في مروج العشق عن بلسم يضمد شروخ مرايا …نوافذي ماكر عبابك يا بحر كما بعد لبكة عوّاد تصلح الحوريات الساحرات حبال أصواتي
- أنتمي لإنسانية كبيرة جزَّأتها على كل الناس الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم . وأنا اليوم .. مكان لقاء لكل هؤلاء في ضواحي مدينة هادئة . أنا كتاب لم يكتب بعد شخصية في رواية تحكي أحلام شخص ويقظة ملاك. مجنون من يعاني هيستيريا إنسانية .. من
- خمرةُ الربيعِ تَعتّقَتْ في يديكِ الناعمتين وكرمةُ العنبِ تَجَلّتْ علىٰ صفحتكِ الغَرّاء قرمزاً من جلّنار ، أَيَراعٌ ذاكَ أَمْ خابيةٌ تحملُ سرّ المعاني كخمرِ أنسٍ أصيل !؟ مُرتشفهُ يسكنهُ فيدمنهُ يطفو علىٰ حبابهِ أو يغوصُ في عبابهِ كما الغريق ، شهيةٌ تلكَ السلافةُ تنثّ علىٰ