-
حرري وارتدي من إرادة الرب نفحات تتحدى ورتلي للفجر على تقاسيم الثغر أبجديات الرضى كتسابيح الورود نغما واغسلي بقطر الندى وجه الصباح توردي خجلا على إيقاع نبض السفور وارمي السواد بعيدا واضربي برجلك الأرض يرد الأمل الصدى طربا ويهتز جمال الوجود وتستيقظ المفاتن من غفوتها
-
أتى يحمل أسفارا تقرأني وتقرأ أشعاري.. وأنا هنا أقرع طبلا خاويا.. جئتكم عاريا كالريح حافيا كالخريف أنفض أوراق أشجاري وأوزعها على حواف الوادي المقدس عله ينشر فيضه في دمي ويصد الريح التي قرعت بابي… قالت الريح لا تزعج مزلاجي فأنا ذاهبة أشرب البحر وأشرب نصف
-
على مر الزمان، فوق بساط الخمائل جنوب شرق سبيكة الرمال، وثلاثينات المئة المنصرمة، تمخر نهر الحياة، وراء الكلإ، اثر نث رج مكنون الأرض، كان وتد الخيمة، استراحة قصيرة، ضمن فضاء فسيح ممتد، تتعانق فيه الأرض و السماء قبلات دافئة، يحفها عبير نسمات طرية عبقة، استعدادا
-
ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب منشورات ذات صلةلوحة للفنان محمد علوي أمحمدي / المغربحجر الصافون : لوحة للفنانة هيام علي بدر / سورياتخطيط بالقلم الجاف الملون للفنان العراقي عباس السعد
-
قمامة الليل مغرية ومليئة بالمفاجآت.. قد تفاجئك كتب طه حسين وقصائد المعري.. قد ترتعش من وجود شاعر أو رومانسي ضيع قلبه… فكرْ كثيرا قبل أن تغادر هذا المكان أو ترمي زبالة ما.. مازلت أنتظر وعود الأشعة التي حرقت ورود هذا الصيف.. الغريب.. أنها لم تستطع
-
كإمرأة تقليديّة أحيك برنسا من صوف، لأهديه دثارا، لرجل ينمو في أعماقي،، أضعه على أكتافه ويداي تزيد خيوطه امتدادا نحو الأفق بيننا فنبعثعلى هيئة ضياء و هالات حياة،، كإمرأة تقليديّة أقود ثورات صامتة وأنا أقلّم شجرة الامنيات الوارفة، وأسقيها بمطر الصّبر، وألقّمها التّحدّي وأعقد في
-
سيرَتي (شعرا) مع مرور الأيام واسائِلَتي عنْ ماضٍ وَلّى وسُؤالٍ منْ أنْتَ؟ ذاتَ أيّامٍ مِنْ جوعٍ وَحُزْنٍ في التّيهِ! سَيِّدَتي.. كوني مُهْرَةً جامِحَةَ الأحْلامِ في مَدى حَياتي.. وَمِنَ الماءِ إلى الماءِ في دُموعِ وطَني أيّتُها القَصيدَةُ أوْ.. حتّى ضَغائِني وجُرْحِيَ المُهْتَرئِ. وَإنْ أرَدْتِ سيرَةَ مِدادِيَ
-
ألا هُــزّي الــترائبَ والــمتونا فــمِــثلُكِ مــا رأيــنا حَــيزَبونا لــقد بــاتَ الجهادُ بهزِّ خَصْرٍ نــدكُّ بــهِ حــصونَ الــمُعْتَدينا يُكرّمُكِ الملوكُ فَصَرتِ رمزاً كــــأُمٍ لــلــبــناتِ ولــلــبــنينا دَعِــينا مِــن حَــلالٍ أو حــرامٍ فــتــيهي بــالضّلالِ ورَفِّــهينا لــقد أزرى بــنا التَّشْدِيدُ دَهْراً حَـــرِيٌّ بــالــمُشَدِّدِ أنْ يــلــينا إذا أمــسى الــعواهرُ داعياتٍ








