-
هنا على أدراج الشعر أنتظر الحروف لعلها تأتي مع هبات الريح وترفع النبض عاليا كما ترفع الريح أطراف ثوبي وتلوح بطرحتي ولا أدري.. قد تنبعث مع صدى الألحان وتركب كالنوتات على أدراج الموسيقى كما يركب الفرسان على صهوة الجياد وقد تُجيد بما بخلت به الفصول
-
أنا الإسكافيُّ، ليس لي وطنٌ سوى الطرقات، ولا نَسَبٌ سوى ما خلّفته الأقدامُ من أثرٍ على العتبات. أعْرفُ الأحذية كما تعرفُ الأمُّ نبضَ الجنين، ألمسُها فأسمع صدى الشوارعِ البعيدة، وأشمُّ العَرَقَ الغافي على جلدها الميت. لكلِّ حذاءٍ قصة، بعضُها نَزَفَ في المعارك، وبعضُها رقصَ في
-
إلى روح أمي 22\07\2025 لأول مرة من ثواني عيش وملح دونك أمي تطل البرتقالة دونك أمي خلف الرماد يغيب أحمر الشفق ******* لأول مرة على جر واجترار يرف الفرح والترح أغمض الجفن أفتح الجفن وأنت يا أمي الحنونة غياب يتباعد غياب يتصادى والركن عشب حكاية
-
كضوءٍ شفيفٍ أبحثُ عن زاويةٍ مظلمةٍ بعينينِ شاسعتينِ لكنَّ النهاراتِ موحشةٌ وليالي المحاقِ أكثر استئناساً كُلُّ أنواري التي ادَّخرتها لَمْ تعدْ غير حفنةٍ داكنةٍ أحاولُ أنْ أتذكّرَ كيفَ لهذهِ النارِ أن تحترقَ قبلَ أن تشتعلَ لا بدَّ أن تكونَ جذورها من رماد ولا بدَّ لها
-
كم تغمرني السعادة. وكتبي بين يدي. يجول فكري في بحرها… لأكتشف عوالم الفكر هي أنيسي… حين أضع رأسي… على الوسادة. أصبحت جزءا مني لا أشعر بثقلها… أضحت صحبتي لها عادة. تثير لي زوبعة… عند جهلي… فتزيدني فطنة وإفادة. كتبي… عند اختيار الجليس… هي الجليس بلا
-
ان تركيبة الصورة وأهمية اللون والمكان والزمان والخطوط عند الناقد في استنباط واستخراج التفاصيل الجوهرية الظاهرة والباطنة من النص هي التي تشكل هوية مقاصد الكتابة وغايتها، وهذا يعني أن النقد الأدبي عموما يبدأ من تفعيل البصر والبصيرة مع الواقع في العمل الفني كإبداع حي نفخ
-
هــل مــات الـمـغـنـي أتــرك نــايَــهُ المـعَـــتَّــقَ جَــنْـب ربـْــوةٍ مُـــهـْـمــلــةٍ ومـــضــى.. يـُـداعــِبُ أبــديـَّـةَ الــزعـتـرِ ونُـــدُوبً الــشِّـيــحْ؟ هـــل عــافَ الــتــاجُ فَــرْوَ الــهـــضــابِ وكِــبـْـريــاءَ الــجــبــالِ وانــتَـحــرَ الــــفــرحُ يَـتـيـمًا وئــيـدا كـفَــوْرةِ بــرْقٍ يــائِـسْ!؟ أهـجَــرَ سـيـدُ الـقـصــيـدةِ والـقــيـثــارةِ هــذا الــقـلــبَ وتـِـلــكَ الأيــام ْ وتــركَ الــدِّيـارَ تــشْـكُـو والــزقــاقـاتِ تـشـحــبُ والأقـــواسَ.. تــدمــعْ
-
استهلال قال العزيز: واعلم رحمك الله أن كل (بوح شفيف)، هو سفر في سماء لا متناهية، انه أحلى من الزبيب ووصال الحبيب ودموع الغريب وعودة البسمة الى الكئيب… فالبوح بورتريه متكامل.. وهو (اسراء الروح) في انتظار (وراء الما بين)… قلت له: (البوح مكاشفة).. قال الاشراقي








