وشوشة بأذن السطور / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

أسعدني صداها حين زارني طيفك.. وَ وشوش بأُذنِ السطور انهمرتُ من أعلى الكلام حروفٌ… أدهشتْني لحظةً!! لكنني استعدتُ كياني لملمتُ نثاري لأعيد صياغة الحروف بصورة جميلة تناسب مقامه وجدتُني… خالياً من الروح والقلب والجسد جميعها بحوزته صارت وألفيتُني تحت السطور قصيدة تقرأ نيابة عني. ذ. قراءة المزيد

انتمائي للماء / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

على الرغمِ من انتمائي للماء، فقد ظلَّ الغبارُ يجلدَ وجهي، فلا أستطيع قراءة وجوه من حولي، كان أبي يفتح خزانةَ ذاكرتِه، يبحثَ عن دعاءٍ يردّ به الأذى، فساعته توقفت عند السادسة صباحاً من ذلك اليوم وقد ارتقى على أرجوحة الموت وبين أضلاعه صورة الوطن العامرِ قراءة المزيد

لا تغويني بمطر كاذب / بقلم: ذ. سلام العبيدي / العراق

لا أفتشُ عني بين تماثيل الشمع.. ولا أشير بإصبعي لحكمةٍ شاغرة في كتابِ الضباب.. والساعات الصدئة…….. أسقطوني كثيراً.. ما وراء الصدى.. وشهوة الظلام… لا يهم.. وإن كان موحشاً زحام الموت في رأسي.. وخسوف مرايا الشعر.. لكنني ما زلت ياحبيبتي.. أحتفظ بأشياء لم تمت بعد.. قلبي قراءة المزيد

مع السراب لحظة / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المسافرة معي لحظة مع وداعٍ تلتقي، أغادرها حنيناً، تغادرني ذكرى، أتأملها بشوق، تتأملني بوجدٍ يطفئ بندى الدمع احتراقاً بيننا، لحظة أخرى مع سراب تلتقي، حيث الأمنيات عائمة على ماء الطريق، مع اختلاف الرؤيا، صارت بسيطة حرب الأزرار من المكتب، طمأنينةٌ بانت في الأخبار غواية لِمغامرة. قراءة المزيد

تجاعيد / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

التجاعيد أنهار الوطن حيثُ لا مرسى للزمن سوى القيامة قيامة الطين تمضغهُ الليالي تدندنُ بالوجع تراود العتمة بدمعة يتيمة تدور في قطب الرحى لا دقيق أشهى من ضحكاتها المتقافزة بين عتمة الليل والقهر تخبرهُ عن الحرب عن ثياب الوطن سرمدية الحزن روح أمي. ذ. علاء قراءة المزيد

قبل اذار… / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

قبل آذار كنتُ ضاحكًا في قعر الوحدة أشرب الموت رويدًا رويدًا حتى تهشمت عظامي اليوم تبدلت سنون العمر ألوانها الداكنة ابتهجتْ للصبح بُعثتُ وليدًا ألوحُ للقابلة بأصابعي الحمراء تقطر شهدًا قابلة بغدادية قمَّطتني بنظرة فلم اصرخْ بل قفزت مشاعري لدفء حضنها تنشد غفوة بين النافرين قراءة المزيد

جديد بلا جديد / بقلم: ذ. صاحب الغرابي / العراق

صورة موَّهتها يد السراب قطعة من رقعة شطرنج تتجاذب حولها الأدوار تحفَّها المكاره طريق مزروع بالحفر لعبة الصبيانيَّة الهوى هل رأيت الغبار ينبت خصباً؟! ثَّم مضى يوشوش الكرسي كرسيٍّ مغروز القوائم في بُرَك الدم على صدى جديد إنَّ أوَّل فسيلة غرسها بعناية في أرض خَصبة قراءة المزيد

في خِضَمِّها.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

موّارةٌ لها طعمُ الحنظلِ تصطكُ لها المسامعُ، تشرئِبُ لها أرواحٌ وتمقتُها أخرىٰ. هاهُنا مسقط الآه وهُنا تُسكبُ العبراتُ فعندما تقفُ على مآسي الآخرينَ وانكسارهم إياكَ أن تبتسمَ.. تأدّبْ في حضرةِ الجرحِ وأبحرْ إلىٰ ضفافِ قلبكَ لا تلتفت لوَخَزاتِ الخاصرةِ لا تلو عنقَ الحقيقةِ وتسام فوقَ قراءة المزيد