العالم أعمى / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

العالم الأعمى يجثم على الصدور مفقوء العينين، فيهِ أنا، أبصر وجعي طوفاناً، يستوي على جودي القلب، مقدسٌ بالكرامة، كريمٌ بالحب، لا خوفاً على موتي، وشعاع الحرية يُذَهِّبُ كفني، ملتقى النور حياة ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أخبار الصباح / بقلم: ذة. نجية الأكرمين / المغرب

أخبار الصباح خنجر يهتز في خاصرتي فينزف.. ذاك التعب الذي يتسلل إلى الجسد فينهكه.. وذاك الإحساس بالخيبات.. بالهزائم..أنا ما خنت القضية…. لكنها أمي غادرت ذات فجر.. حزمت حقائبها وأخذت قلبي معها.. ذاك أبي غصن شامخ هزته العاصفة إلى النأي القصي.. ما كنت خائنا.. ما كنت قراءة المزيد

كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

الـفرق بين النشر والانتشار كما الفارق بين الشهرة وذيـوع الصيت فلا التعميم الشعبي كما الترويج الرسمي ولا الجمـهور الذي انتخــب الصوت المنشد كما الإعلام الذي يحتفى بصناعة صورة النجم، من هـنا تكمن الفـوارق في الظروف والحـظوظ من ملابسات استدعـت أبطـال اللحـظة الراهـنة عـلى مسرح الحـياة قراءة المزيد

حكايتي مع الجنرال الفيتنامي “جياب” / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

أذكر كنت في الصف الحادي عشر حين مررت أثناء انتهاء اليوم الدراسي أمام مكتبة الشعب في مدينة الناصرة وقد كان صاحب المكتبة يضع الكتب أمام المكتبة وكنت يوميا أقرأ العناوين الجديدة وفجأة وإذ بكتاب مذكرات الجنرال (جياب) أمامي تناولته وبدأت أقرأ فيه وإذ بيد تخطف قراءة المزيد

أحاسيس لا تتغير / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كنت اعتقد أن صباح 28/ 9 / 1970 سيكون صباحاً عاديا، شنطة المدرسة جاهزة والملابس مكوية والحذاء يلمع، هذا هو الطقس المدرسي اليومي، ووالدتي تعتبر هذا التجهيز والاستعداد ليس طقساً أمومياً فقط، بل جزءاً من الانتصار، فحين تكون المنافسة بين أبناء الأغنياء وأبناء الفقراء حادة قراءة المزيد

قيثارة القلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

التقت أحلامنا عند أولِ العشقٍ، عشٌ دافئ بالهمس جميلٌ بالذكرى، العائدُ إليه سنونو، يعزفُ القلب لهُ أنغام المحبة، في محيط العيون هيامٌ الفؤاد لحقول البصر، مدى حُبِ العاشقِ يدٌ للنور والأخرى للوطن. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

رفيق (ق.ق) / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

.. أجابني الصمت في استنكار: وإلى متى سأظل قابعا داخلك؟ نفثت دخان سيجارتي في الغرفة المظلمة إلا من نقطتها الحمراء، ناوبني مقعدي اهتزازات هينة متأرجحا بين ماض عشناه وحاضري وحدي ومستقبل بدا كالغرفة، هممت بالنهوض عند آخر اهتزاز أطفأ سيجارتي، أغلق ضجيجي شفتيه، اضأت أباجورة قراءة المزيد

في الطريق إلى البحر / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

بعد تعبئة الكازوال، دارت عجلة الرحلة و هي تطلب نغما يؤنسها ووحشة الصمت يكسر… على تلاوة سورة يوسف ذات النفس القصصي الجميل، تاه الخيال بين أدغال الزمن و أغوار النفس البشرية التي يتنازعها خليط من الأحاسيس و المشاعر المتباينة… في تأمل هذه النفحات التفت أسبح قراءة المزيد