خذي ما تبقّى منّي دون مقابل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

خلافا للجميع عُمري يُقاس بالامتار المربّعة وبقصر النظر العاطفي و سنواتي رغم ذلك تنمو بشكل أفقي كأنها خيط من سراب كثيف بين عالمين مُتناقضين لكنها ما زالت تحتفظ ببريق البراءة وطراوة الملمس وغيوم داكنة من الحنين المتراكم تتدلى من شفاه ملحاحة تنتظر بفارغ الصبر موسم قراءة المزيد

كيف أرمم ذاتي؟ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

غائبة أنتِ، تبعثين الحزن في أحداق العيون، الهالات السوداء رسل العزاء تؤنس وحدتي، دمعة خجلى تنسكب فوق ألم الفراق لتخلق ندوباً في ذاكرة وجه بدتْ عليه أمارات الوفاة، آهات مكبوتة تلهث في صدري تعصر أنفاسي خلسة ففي حينا البوح بالحب معصية وإثم كبير! ليتني أملك قراءة المزيد

لَمْلِمْ الأَشْوَاقَ / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

لَمْلِم الأشوَاقَ في الأحدَاقِ و امْضِ رُبَّمَا أسْعَفَنا الشَّوقُ بِنَبْضِ لَمْلِم الأَضْلَاعَ فَوقَ الجُرحِ و اَرْتِقْ نَزْفَنا الدَّامِي مِنَ السَّلوَی بِفَیْضِ لَمْلِم الأوْطَانَ مِن جُرفِ الرَّزَایَا و أعِدْنا لِأَهازِیجٍ و أَرْضِ لَمْلِم الحَرفَ الّذِي بَعثَرَهُ العُقمُ بِأعتَابِ الجَوَی في جُرفِ رَمْضِ لَمْلِم الأقدَامَ و الأقلَامَ قراءة المزيد

ويصلى القلب.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

حين انسحاب الظّلام، أخلع تنهيدة اللّيل وأرتدي أنفاس صبح عار من الدّجى لأنسج وكفّ النّسيم يداعب خدّ الحنين رداء ذاكرة لا تنام.. أجوب وحروفي النّابتة على شفاه البّوح مدن الخيال، أسير وعقارب الوقت تلدغ خطوي إليك فأشيح عن وجعي وأملؤني يقينا بالفرح، تتناوبني ضربات الدّهر قراءة المزيد

اللعبة اﻷخيرة* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

يمنحني موتي فرصة أن ينضب دمع العين، ليلعب آخر لعبة، يغمض عينيه وأهرب، فدخلت الى ظلمة روحي خلف الباب، أنظر من ثقب اﻷيام الى أيامي، حيث الصرخة اﻷولى، في أن أبقى آمنا، هدهدت أمي كانت أأمن، نسيت الخوف، نسيت الظلمة، عرفت البقاء في حضن أمي قراءة المزيد

نسيت… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

نسيت أن أنفض من مقل النّجوم المتعاليّة بقايا غبار رصاصيّ علق على سطح بريقها! فوشّاها بنبرة شجن الرّحيل ذاك الذّي كان في أفق اللّقاء! لا مباليا! حضر لينفذّ أمره! ويطرّز على صدر البّوابات نهاية الخطى! ويشحن الغد بعطرك الشرقيّ أطالعها كمخطوطات من طين سومريّ على قراءة المزيد

موت روح / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

ويح نفسي… بالهجر كان لك القرار اتّهمتني بتجاوز خطوطك الحمر.. وألقيتني فوق البحار جمعتُ كلّيَ المبعثر.. وحطّمتُ إليك الأسوار أغرقتني في بحور وهمك.. وأنا لاأتقن فنّ الإبحار معك عشتُ دوّامةً.. لايُعرف لها مسار أعاتبكَ حبّاً واهتماماً.. فيغرقني ذاك التّيار قد كنت صلاتي.. وديني.. وناسك الأسحار قراءة المزيد

رتق الماء…. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

لأنّ النّبض صاعد قبل بعث الأنبياء قبل القميص وقبل الرّجاء لأنّ الرّيح طوع اليمين والهدهد مازال ذاك الحكيم الأمين واليمين تخطّ ازكى التّعويذات بدمع العيون… حتى لمّا طرقت الحمّى أبوابي بقيت على قيد صحو أرتق الماء،! حتى يتفجّر آذان المغفرة من كفّي،! أو تشرق نبوءتي قراءة المزيد