-
قلت: في القلب مستقرك. فارتد الصدى وماذا على الأرض منك!؟ قلت: نبضي وسيل الدم… ورؤاك وكلي منك وفيك..، دونك، الشراع بلا ريح ولا بوصلة ولا بر… وكأني بالبوح أعلن غوصك في… وان الوتين معراج العشق… والعشق مشتاك وحبي فيك ومنك… سلالة طين وأجنحة نور …
-
امرأة وبوصلة…؟ يا حامل الشوق وجدا بين أضلعه كفاك.. فالود في عمق الحشا نارُ هلا عرفت بأن النور موعده.. في الفجر حيث لقاء الحبِّ أنوارُ والله لا.. لم يعد في القلب متسع أرجو ولا في ثنايا الروح إيثارُ يا من غدا هدهدا.. في نيل مقصده
-
وقفتْ أمامَ ظِلّها صارخةً متىٰ نلتقي!؟ والشواطِئُ فَكَتْ ارتباطها بالبحار شاحبةً عليلةً ثَمَّةَ قبورٌ تنبتُ موتىٰ ثَمَّةَ طينٌ تنافرَ عن رمسهِ كَمَنْ يسرقُ رأسَهُ ويبيعهُ لآخر لأنَّ في سنابلِ رأسهِ أفاعٍ لا تفهمُ لغةَ القمحِ أينَ ضفاف الكلماتِ المعتَّقةِ؟ كيفَ استحالتْ إلىٰ رماد! قَدْ غيَّبَها
-
الحلم الدائر حول النهرين، يبقى لونه لون الورد، يأتي بالأمل الحلو، نهب إليه بلا انتظار، من حب القلوب، نكتب بالفرح له الأشعار، مناجاة الروح، لنور حياتنا، ولمهجة الأرض وطن، نعشقهم… للأبد. ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةلست شاعرا / بقلم: ذ. نصيف
-
كأني لم أكن جديرًا بي أنجو بما تبقَّى مني أبقى صامتًا حين يغلق باب الكلام. أنسى اسمي ومن أنا حين تجردُني الهزائم من ظلّي الحارق، لا يتبقى لي سوى هراءِ الملل وتفاهةِ الهوامش، سوى القليل من تعب المعنى وهو يكسرُ هدوء الارتياب. لا شيء يعيد
-
عَـيْـنَاكِ تُـزْهِـرُ فِــي الـرُّؤَى أَحْـلَاما وَأَنَــــا الْـغَـرِيـقُ أُلامسُ الْأَوْهَــامَــا كَــمْ رَاوَدَتْـنِـي فِـيـكِ أَلْــفُ حِـكَـايَةٍ تَــهَـبُ الْـمَـسَـاءَ قَـصِـيـدَةً وَهُـيَـاما يَـا مَـنْبَعَ الْإِحْـسَاسِ كَـمْ أَسْقَيْتَنِي دِفْءَ الْـحَـنِـيـنِ، فَـصُـغْـتُـهُ أَنْــغَـامـا فَـتَـوَضَّـأَ الكَلِـفُ الـصَّـدِيُّ بِـمَـائِهَـا وَصَــلَاتُــهُ فِـــي الْـمُـقْـلَتَيْنِ أَقَــامَـا قَـدْ كُـنْتِ فَـجْرًا فِي ظَلَامِ تَوَجُّسِي فَــأَضَــاءَ وَجْــهُــكِ لَــيْـلَـهُ إِلْــهَـامـا
-
في مطبخ أمي تعودت على طبخ أحلام أسرتي النيئة لإنضاجها كنت أحتاج لمهارات خاصة. كانت بعض الأحلام عصية على الطبخ. أذكر أني أنضجت حلم أخي الأكبر فصار صيادا ماهرا رجع من أمسية صيد بقمر صغير يجره خلفه بحبل. وأذكر أني أنضجت أيضا حلم أمي صارت
-
عدتُ لا كما أنا وظلي لا كما هو عدنا نجدف وسط طوفان يجرف شرانق الحياة عدنا بمزاج عطره لا يفوح هو يركض بصمت وأنا أركض بقلب خُطاف أستعيرُ لساني لأتهجأ وجودي لأقرأ أعين الكون.. لأرسم هالاتي تلال فضة وحب وأتأمل.. وكذلك عدتُ لا أتحدث إلا








