-
يا ليتك تنامُ في فمي، إلى الأبد، فأتركُ كل ملذّات الحياة، وأتفرّغ لكَ، كالزاهد، أتذوّقكَ، مئات المرات، مِن بزوغِ الشّمس، إلى غروبها، في صمت مطلق، كيْ لا أوقظك، وفي الليل البارد أنام في فمك. (عين على عين……) كنتُ أعمى، حتى نظرت إليك. النور… وكل الأشياء
-
ركبت فجرا خجولا يعانق خيوط الشمس الساكنة وجمرات الصمت تداعب دمعي على الخدود تلك الدمعات… تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها على شفتي الحلم وتعود لتسكن المغيب غريقة بلا قرار في سفن ذابلة فحين تبوح…تنفجر وتتجرع المنون في صمت… ذة. سماح لغريب / الجزائر منشورات ذات
-
جريرةُ القمر والأضواء تخبو سُحبٌ متصاهرة لا مطر ولا صحوُ ومذ !! تهندمَ للإستقبال عاشقهُ نسي الغيوم لطلعته ترنو ف اِنتزع من وصب الحنين شوقاً ورماه نشواناً في حضن عتمة. ذ. جواد البصري / العراق منشورات ذات صلةلا انشغل بأعذار الغياب… / بقلم: ذ. المصطفى
-
من برود الأماكن المهجورة، تولد خيالات و سحر الرّوايات، ومن أوراق الشّجر المتساقطة يملأ الخريف خوابي الأرض،،، النّاعمة النّدى ومن تجاعيد الخشب تمتلئ المدفأة رمادا ومن أسماء الورود تولد الكلمات قرنفلات،،، ويتجرّع الهذيان مرار نزاهة الأيادي المبتورة على زناد الواقع عند هطول الأحلام على المسامات
-
يقولون على أن الليل صمت وسكون تستر واختباء.. وأنا أراقبك من فجر بوابتي لأذوب فيك.. وأخترق جداريات قلبك وأكون على قائمة الصفحات الأولى في ذهنك وذاكرتك …ولم يسترني الليل.. آه كم يعذبني السؤال..!! وألف سؤال يطرقني ويطوقني.. وأنت المملوكة أين أنت الآن..؟ وهل تقبلين بي
-
هي الصباحات الفارغة المتشظية تدفعها الأماسي الباردة على ذيلها اضطراب الليالي على شفة النهر الرملي المشوب بالحصى ونواح الريح لطم لا ينتهي شح وانعدام في خافت نبض الحرير ولمعة القرص الفضيض الخاطف العزف كغصن هزه الرفيف تلويحة خرس تؤنس فيافي العمارة وجوقتها السكرى صمت صاخب
-
يطرحون في الأسواق أشكالاً والواناً من العطور بأسماء المطربين والمطربات والأغنياء لماذا لا يطرحون عطر الشهداء قد تنوح الروح وتلمع غيوم الكرامة ويهطل مطر الكبرياء قبل أن تهتز مسامات الجسد ويجلس الإغراء على رصيف الشهوة والعيون تشهد على ظلال الركب التي تعبت من لعبة القرفصاء.
-
مسدني حبا وازرعني بمدى عينيك.. أذبني عشقا… ليس لقلب ان يذوي تحمله يداك…. يا وهما بدد أوصالي.. يا ولها يحرق أغلالي.. دع وجع العمر يذوب ثملا على شفتيك.. مسدني حبا واتلوني قصيدا برنيم هزار مسدني دفئا يا وجهة كل الأسفار دعنا نتلف بحريق الشوق دعنا








