-
القمر… في كفِّي قِطعةُ فحمٍ باردة …. سأرسمُ على جدار الليل، غِربانا عَمْياء، تصْعدُ من جسدي، وترْتَطِمُ على الرِّيح. ثم أنْتظِر………….. أنتظرُ انطفاءَ نارَ غضبي وحدوثكَ في القَصيدة …… هلٍ فيكَ اكْتمَلَ الغيِّابُ، الذي أشعرُ بِضغْطِ يدهِ على صَدْري!؟ هل فيكَ إكتمَل الحضورُ، اللذي شَعْشع
-
-1- الزورق يا صانع الزورق من ورق جرائد يومنا السفلي و من قشور الموز فليكن الانزلاق الى حيث لا أكون استعير من فوضاي الحبر وارشيف سقوط الامس ومؤسسات صناع حداثة العطب وهي تفتح علب السردين الملفوف في أكياس من تعب من عنت من أجساد كمسامير
-
حينما يأتي المساء ترتشف ،،،،- الروحُ – كأساً من هدوء…. بعدَ لهاث طوال النهار بين أزقة وشوارع ذكريات الراحلين من الصحب والأحباب، ما هي إلا لحظات!! وينساب الألم في العيون غيمةً سوداء … صهيلُ لظاها يصهرُ الجفون ويفتحُ طرقاً للسيول تتربع فوق ربيئة حزني أستافُ
-
علىٰ شواطِئ الجمرِ بعينيك أَحُطّ الرحالَ بينَ مدِّ السحرِ وجزرِ الجمال صواريّ أمواجِك تكبحُ جماحَ تأمّلي. السيلُ يهدهدني والضحلُ يؤرِّقني، يقرّبني يبعّدني ويدنيني.. أسافرُ إليك بقواربي الورقيةِ تحملني أمواجُ اللهفةِ وتشدّني خيوطُ الرجاءِ حاملاً كُلّ خَلَجاتي ودفاتر الهذيانِ أفتحُ بها شفرات الوجدِ ،أفجّرُ عُيونَ الشغفِ
-
نهاية هذه الكلمات و شمع يرسل القطرات و شعب بات منتظراً مع الأمواج و الغابات سألتك أن توافِيَني بحجم البوح و الهمسات و تخبرني بنبض الفأل عن إطلالة المأساة و ماذا لو قطفنا النجم من جيش من الظلمات لنأمُلَ أن غائبنا برغم البعد آتٍ آتْ
-
أثناء لقائي مع الكاتب نجيب محفوظ سألته عن المرأة في حياته ، وهل لزوجته ملامح في بطلات قصصه ، ضحك واعترف أن زوجته لم تتواجد في أي شخصية من الشخصيات الروائية .. ثم أضفت باستفزاز، حتى لم تكن في شخصية “أمينه” المرأة الضعيفة في رواية
-
رتّبت أوراقها بعد عناد ليل طويل تكابد فيه تّعب المراجعة وضعت نظّاراتها الشًمسيّة والكمًامة، وسربت من على يمين حقيبتها اليدويّة السائل المطهّر، نزلت الدّرج بسرعة، لم يعد لديها متسّع من الوقت لإعداد قهوتها، التًي كلّما فاحت ٱلاّ وخطر على بالها كيف كانت والدتها البعيدة جدا
-
غاب شيطان الغواية لم يعد يجول بخاطري جنون الشعر ، صمت في زوايا الليل تراودني أحلام الحمى فترتعش أوصالي ضاحكة لسخافة النقطة عند رأس سطر الأقرباء ! تدثرني بثياب التوبة عيون صاحبتي لتقرأ آيات الغرام فيجتهد قلبي بتفسير رؤاها ثم يغفو بآمان ، لا لن








