-
ساعة الحائط تئنّ، دقاتها ضعيفة ، دخلت، عقاربها تسبر أغوارها ،الزمن يحسب له الوقت ،مدافئ متآخية مع الثلج، الرمل يبني زورقا ،طالت الأعشاب، صارت أسواطا ،غربان سوداء على الهضاب ،بدون أن تجرفها السيول والصواعق ،أطلال تفيض أطلالا ،تزحف لتأكل الزوارق والسطح تنبهر الساعة بسحر القمر
-
متعرّجة خيوطُ الشمسِ تلوذُ خلفَ الضَبابِ تستحي من ضيِّ قمرِ عاشوراء ، هيّ والحُسين وجهانِ لحقيقةٍ واحدةٍ لا يشوبهما غبشٌ ولا تخطؤهما الأنظارُ فلماذا يُغتالُ الفجرُ علىٰ ناصيةِ الليل !؟ وتمدّ الخفافيشُ أجنحتها لتنالَ من عرشِ الله !؟ أيّ غمامةٍ هذهِ التي غطّتْ حمرةَ الشفقِ
-
ضوضاء مصحوبة بكهرباء الكبرياء الصهيوني ، الذي من الممكن ان يصنع من الريشة طائرة نفاثة ومن العقربة دبابة ، وبما ان نتنياهو يريد تطويق مسيرته بالأضواء بعد أن تفتقت حواشيها بأورام الفساد ، فقد أعلن بأن خلال عملية شجاعة استطاعوا الحصول عل ساعة يد ”
-
سَقِمت كرة أرضي وتاهت شاردة في غياهب الكون تسري لا الربيع أينعت زهوره و لا الشتاء أرخى كِساءه ذا الربيع يشكو حر الصيف يلْفَحُه و ذا الشتاء اختفى بين أوراق الخريف يلْحَفُه تعرى و ناول الصيف معطفه و الجليد بكى فنَضُبَت وديانه ترعى الخراف سمكاً
-
يمشي على استحياء، لا يلتفت وراءه، كلما أنهى جولته بأسواق الإقليم، يحمل حقيبته الخضراء البالية، ملقياً بها على كتف وعلى الأخرى علّق جلبابه التقليدي الذي له فيه مآرب متعددة، يرتديه عندما يلسعه برد الشياظمة المخاتل، وفي آحايين أخرى يعتمد عليها كإكسسوار لعرض تمثيلياته أمام جموع
-
وأنا أقضم أطراف الوقت بين أرق وغفوة تراءى لي ذاك الطيف العابر للزمان.. المنفلت من ظلمة المكان. ثلاثمائة يوم مرت .. وساعات ودقائق بعمر دهر.. ولازال شامخا.. منتصب الهامة، لايضام ولايهان. له في الحضور مأرب وفي الغياب ذكرى محفورة مثل وشم.. عصية على النسيان. كلما
-
غوستافو أدولفو بيكير Gustavo Adolfo Becquer17/02/1836 – 22/12/1870 XVII Hoy la tierra y los cielos me sonríen,hoy llega al fondo de mi alma el sol,hoy la he visto…la he visto y me ha mirado……¡Hoy creo en Dios! 17 اَلْيَوْمَ تَبْتَسِمُ الأَرْضُ وَالسَّماواتُ لِي، اَلْيَوْمَ تَصِلُ الشَّمْسُ إِلى
-
-1- رُؤْيَتُكِ عارِيَةً-أَيَّتُها السَّاكِنَةُ الأَضْلُعَ- تَأْشيرَةُ إِبْحارِ الْواحِدِ في الآخَرِ، تَعْزِفُهَا نيرانُ الْعِشْقِ الزَّرْقاءُ صلاَةً…وَنِداءاتٌ تَتَعالى مِنْ كُلِّ سَراديبِ الْجَسَدِ الظامِئ…نَبْضاً…نَبْضاً، وَتُذَوِّبُنا في قُدْسِ الأَقْداسِ/تُبارِكُ فِينا هَذا الدِّفْءَ الْعُرْسَ، وَهَذا الشَّوْقَ الْمُعْشَوْشَبَ… -2- رُؤْيَتُكِ عارِيَةً – أَيَّتُها الظبيَة – تَجْعَلُني أَحْلُمُ بِالَّلحَظاتِ الصَّخَّابَةِ…بِالْكَلِماتِ الْحُبْلَى وَنُجومٌ







