-
كلّما أَصابَ قلبي الظمأ أشرب عينيكَ يُزهِرُ المساءُ اليابس فيه…. وأسكرْ……….. وكلّما لفَفْتُ حاضري بماضيكَ قفزتُ من سياج الزمن إليكَ أيها العائد بدفء الليل، أنا…. غمامةُ جامدة في لقياكْ فدثّرْني لأ سيخَ بين ذراعيكَ، وأُمطر. أيها الحب! يا نهرا من جمر ما أقساكْ…. بردا وسلاما،
-
قطرة واحدة تخدع الصمت تئن فنجان مُرهَق يعانق نحيبها فُرادى خِلاّن العشب حين تصحو دمية المطر تتقاذف الأيادي قضبان السيل فرح ممزوج بالتراب من وراء الصمت شوق البذور عين دامعة تنعي مراسيم الحقول ولون الجوع في حضن السماء والصمت أسير البكاء……… ذ. أحمد بياض /
-
كمْ كنت ُأود ُّأن أكون شاعرا أهتكُ بالكلمات كلماتٍ صادحات كالقنابلِ.. كالسنابلِ.. كالحبِّ .. كالحلمِ .. ككلِّ الثوراتْ. أهتكُ عالماً مزيفاً مُحنّطاً كالمومياءْ.. وَأُقدِّم ُنفسي للشعاعْ للدموعِ.. ولكل الأشكال والأنواع ْ انا خارج الحدودْ وخارج كلِّ الاصفادِ والقيودْ وكلِّ الأتباعْ أنا خطُّ نارٍ ينتشرُ في
-
بين ظلال الصمت وأغلفة الكلمات كنت مزدحما بالتفكير ،قدماي تشّدان خيوطا واهمة، أكداس من الرغبات المكدسة في زمن اللحظة ،سعلت كي أمالئ أوجاعي ،لكن دون أن ابتسم ، الزورق يسبر البحر الذي أغرقني، الموت بقعة غادرها الحبّ ،هذه الليلة كانت أحزاني صارية، أبحث في مدن
-
وبالرغم من غيابي انا في زاوية الشيخ انتظر إشراقة ابتسامة وهذه الشطحات تقرب البعيد ليكون القريب اهش على الضياء من ركن إلى ركن وأرسم العيد على وجه الغريب ابتسم يا من أنساه الليل طريق العودة إلى الروح ابتسم لتكون الفرحة لتكون العيد ……. .. نورالدين
-
آه… كم كرهت الحياة من دونك! وقد بلغت في الوهن عتيّا فحيّ على العودة يا سلّمك الله من الرّماية والنّزف… حين تطلّ قوافل الرّؤى وريح قميصك يسابقها تزهر عيناي ويصير قلبي شوارع مكتظّة بالبسمات تعال أقول لك: –يوحى للطّير بالعودة إلى أوكارها وأنا سنونوة، وأنت
-
كنت متباهية بثوبي المخملي الأحمر ، أذكر أن أمي اشترت قطعة قماش المخمل من جارتنا أم خليل التي كانت تزور مدينة القدس – قبل عام 1967 كان مسموحاً فقط للطائفة المسيحية زيارة المدينة بمناسبة عيد الميلاد ، حيث كان المرور من”بوابة مندلبوم“كانت أم خليل تقول
-
سُدُمُ الأزمانِ تمدّ ظِلالَها القاتمةَ علىٰ طولِ المَدىٰ تتجذّرُ في أعماقِنا تغزُونا عتمتُها تستقرّ في حدقةِ العينِ فالرؤىٰ محجوبةٌ والضبابُ باتِّساعٍ علىٰ مدارِ حولينِ كاملينِ هذا و(السادُ)* مصلوبٌ علىٰ قارعةِ الانتظارِ لِمَنْ سَيكون علىٰ يديهِ أظلّة الشفاءِ حتىٰ قيّضَ اللهُ لنا (الخالدي)* تحملهُ أجنحةُ الملائكةِ








